السودان ينتقد بيان الخارجية الأمريكية بشان دارفور

5
حجم الخط

انتقدت وزارة الخارجية السودانية البيان الصادر عن نظيرتها الأميركية بشأن الاستفتاء الإداري في دارفور، في حين يواصل الناخبون في دارفور الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الذي يستمر لـ3 أيام.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير علي الصادق، ردا على البيان الأميركي الذي تحدث عن أن تسجيل الناخبين غير كافي، إنه "يعتبر أكبر تسجيل للناخبين في تاريخ ولايات دارفور التي يبلغ عدد سكانها 8 ملايين نسمة والأشخاص المؤهلين للتصويت حوالي 4 ملايين والمسجلين 3 ونصف المليون"، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأضاف أن المعلومات، التي رصدتها مفوضية الاستفتاء الخاص بدارفور أكدت أن الذين سجلوا للتصويت داخل المعسكرات يعتبر مستوى مقاربا للتسجيل العام أي بنسبة أكثر من 50 في المئة.

وذكر المتحدث باسم الخارجية أن قصر التصويت على المواطنين الموجودين في دارفور خلال عملية الاقتراع هو قرار توصلت إليه المفوضية بعد دراسة متأنية وطويلة واصفاً ذلك بالأمر الطبيعي ومعمول به في معظم الدول.

وحول مزاعم عدم الاستقرار في دارفور، أشار السفير علي الصادق إلي زيارة الرئيس السوداني إلي ولايات دارفور الأسبوع الماضي التي طاف خلالها المدن والبوادي ولم يتم تسجيل أي حادث أو خرق خلال الزيارة مما يؤكد استتباب الأمن والاستقرار في ولايات دارفور.

يذكر أن سكان إقليم دارفور، الذي يمزقه العنف في السودان بدأوا التصويت، الاثنين، في استفتاء يستمر 3 أيام بشأن انضمام ولايات الإقليم الخمس لتشكيل كيان واحد، وذلك بعد أكثر من عقد من الزمان على بداية الصراع، الذي أودى بحياة 300 ألف شخص.