الضابط " يسرائيل شومير" قائد لواء "بن يمين" نموذج من بين مئات النماذج الفاشية التي خدمت سابقاً ولا تزال تخدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
شومير"قتل الفتى " محمد الكسبة" قرب حاجز "قلنديا" التحقيق أثبت بأن " شومير" ترجل من سيارته في 3 تموز /يوليو "2015" وأطلق النار من الخلف على الفتى "الكسبة" علما بأن الضابط كان باستطاعته اللحاق به وإعتقاله.
"غادي ايزنكوت" رئيس اركان جيش الإحتلال، أعلن صراحة بأن "المؤسسة العسكرية" تدعم "الضابط،"ووصف قراره بالقتل "بالقرار الصعب" وهذا يؤكد بأن "المؤسسة العسكرية" للإحتلال مؤسسة فاشية بامتياز يرأسها ضابط فاشي،وكذلك الضابط "شومر" ينتمي الى جيش قتل وليس الى جيش قتال.
جيش الإحتلال الإسرائيلي هو عبارة عن جيش يمتلك "دولة" ابرتهايد بامتياز .
"شومير" ينتمي الى "الحركة الصهيونية الدينية الإستيطانية" اعترف بأنه اطلق النار على الفتى "الكسبة" لقتله. بحجة انه قذف حجرا باتجاه سيارته العسكرية، علما بأن جميع سيارات جيش الإحتلال العسكرية مصفحة الجوانب والمقدمة.
شومر" أطلق النار على الجزء "العلوي" للفتى "الكسبة" الرأس والظهر،بوجود مرافقيه ليعلمهم كيفية التسديد على الأهداف "المتحركة" وثبت ان ثلاث رصاصات من "الصلية النارية" اخترقت رأس وقلب "الكسبة" من الخلف.
وزيرة "القضاء" اييلت شاكيد" ايدت القتل وبقوة واسندت قولها بعبارات دينية تحث على القتل "من يريد قتلك سارع الى قتله" المستوى السياسي الإسرائيلي وكذلك المستوى العسكري، يعتبران أن جيشهما هو من اكثر جيوش العالم يتحلى بالإنضباط العسكري ، وبالمناقبية الأخلاقية.
"عاموس هرئيل" صحيفة "هآرتس" يقول : ان "النائب العام العسكري" وكذلك "الشرطة العسكرية لايقدمان لوائح اتهام ضد الضباط والجنود الا ماندر. تبرئة "النائب العام العسكري" للضابط "شومير"،لن تمنع محكمة الجنايات الدولية ،من تقديمه للمحاكمة وكذلك تقديم المستوى السياسي والعسكري ايضا،وهذا ماسيحدث إن عاجلا ام آجلا،لأن ذلك كان وسيبقى ، مصير القتلة في العالم.
بالصور: آرسنال يكسر عقدة مانشستر سيتي بانتصار قاتل
09 أكتوبر 2023