تأسست جماعة أودين في بلدة Kemi شمال فنلندا في أكتوبر 2015، استجابة لزيادة ما يقرب من عشرة أضعاف المهاجرين إلى فنلندا في أعقاب أزمة المهاجرين الأوروبية في عام 2015. وتأسست على يد Mika Ranta عضو حركة النازيين الجدد وعضو في حركة المقاومة الفنلندية .

اكتسبت المجموعة شهرتها عام 2016 بعد وقوع حوادث مثل الاعتداءات الجنسية ليلة رأس السنة في ألمانيا وفنلندا والسويد وعمليات الطعن في مراكز اللجوء، وغيرها من الحوادث ذات الصلة المهاجرين .

ويبلغ عدد المعجبين بصفحة المجموعة على الفيسبوك في فنلندا وحدها أكثر من 40 ألف معجب خلال مارس، وتزعم الجماعة أن لديها 600 عضو في أكثر من 25 خلية في فنلندا، السويد، النرويج، الدنمارك، بولندا، ألمانيا، المجر، بريطانيا والولايات المتحدة، وبدأت المجموعة القيام بدوريات في النرويج في فبراير 2016 .

هدفها 

تأسست المجموعة رداً على وصول الآلاف من طالبي اللجوء إلى فنلندا وسط أزمة المهاجرين الأوروبية، مشيرة إلى رغبتها في تحسين شعور الناس بالأمن إذا لزم الأمر، من خلال التدخل في الحالات والحوادث التي تهدد أمنهم .

فالغرض المعلن هو حماية الناس، ولا سيما النساء، من المهاجرين من الجنايات، وأيضا “لمساعدة الجميع بغض النظر عن خلفيتهم العرقية”.
ونفت أودين كونها جماعة عنصرية أو من النازيين الجدد من خلال صفحات الفيسبوك العامة.