أهالي اليرموك يطالبون بوقف القتال بين داعش والنصرة

thumb
حجم الخط

أرسل المتبقون من أهالي مخيم اليرموك أمس، نداءً عاجلاً يطالبون فيه بوقف القتال بين كل من تنظيم "داعش" وجبهة النصرة، لمدة 6 ساعات، حتى يتسنى للمدنيين العالقين في أماكن الاشتباك الخروج إلى أماكن آمنة، وليستطيع الأهالي المحاصرين التزود باحتياجاتهم.

كما طالبوا من النظام السوري والفصائل الفلسطينية الموالية له بإعادة ضخ المياه إلى المخيم وعدم استعمال المياه كسلاح ضد المدنيين الأبرياء.

وشددوا على أن هذه السياسة لم تؤثر إلا على المدنيين في المخيم، وأن حجم الاشتباكات العنيفة التي يشنها الطرفان من ستة أيام ضد بعضهما البعض ،أكدت أنه لا ينقصهم أي سلاح أو عتاد، ولم يتأثروا بالحصار.

إلى ذلك، طالب بيان المناشدة منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية والأونروا، بتحمل مسؤولياتهم إزاء المعاناة المستمرة والمتجددة كل حين، وعدم دفن رؤوسهم بالتراب.

كما دعا البيان كافة وسائل الإعلام السورية والفلسطينية والنشطاء الإعلاميين ، أن يكونوا صوتاً واحدًا في وقت أرهق العطش حناجرهم وحناجر أطفالهم.

وشدد الأهالي على أن استمرار إجبار النظام السوري الأهالي الاعتماد على المساعدات الضئيلة التي تقدمها المؤسسات الإغاثية - والتي كان من المفترض أنها مساعدات إسعافية - واستمراره بالحصار، جعل الوضع العام هشّاً، يمكن أن يصل إلى الحضيض مجدداً نتيجة أي حدث يطرأ على المخيم.

ويأتي إطلاق هذه المناشدة بعد تفاقم معاناة أهالي مخيم اليرموك نتيجة استمرار الاشتباكات بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة لليوم السابع على التوالي، ومعاودة النظام السوري والفصائل الفلسطينية الداعمة له قصف اليرموك واستمرارهم بحصاره.