أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه لا يمكن أن يطمع المصريون في أراضي الآخرين ، كما لا يمكن له التنازل عن أرض مصر. 

وفيما يتعلق بجزيرتي تيران وصنافير، قال السيسي : "إن مصر لم تفرّط في حقها ولن تفرط في ذرة رمل من أرضها، لكنها أعادت الجزيرتين للسعودية، لأنهما ملك لها وهذا حقها، وكان لزامًا على مصر أن تعيد حقوق الأشقاء ، ولم نخرج عن القرار الجمهوري الصادر في عام 1990 أي منذ 26 عامًا، والذي تم إيداعه في الأمم المتحدة .

وأشار السيسي إلى أن كافة الوثائق بوزارتي الخارجية والدفاع إضافة إلى المخابرات العامة ، تؤكد على أن الجزيرتين تعودان السعودية، معربًا عن رفضه التشكيك في نزاهة ووطنية المسؤولين في هذه الأجهزة والوزارات .

وفي لقائه بوفد من ممثلي المجتمع المصري اليوم الأربعاء، قال في لقاء الأسرة المصرية : "إنه تعلّم من والدته ألا يطمع فيما هو في يد الغير، وأن مصر والمصريين لا يمكن أن يبيعوا أرضهم أو يأخذوا أراضي الآخرين".

وأضاف السيسي بأن أهل الشر لا يزالون يعملون ضد مصر والمصريين ويحاولون تفتيت الكتلة الصلبة من المجتمع المصري، التي وقفت بجوار بلدها في 30 يونيو ، مؤكدًا أن مصر لا تتدخل في تحالفات مع أحد ضد أحد أو تتآمر مع أحد ضد أحد.

وكشف السيسي عما دار بينه وبين الرئيس المعزول محمد مرسي بعد تعيينه وزيرًا للدفاع حتى 3 يوليو 2013 ، وقال: "لقد قدمت نفسي له بأنني لست إخوانيا ولن أكون، ولست سلفيًا ولن أكون، أنا مسلم فقط، وقلت له : "طالما شعب مصر موافق عليك أنا معك وجيش مصر ليس للإخوان أو السلفيين"، مضيفًا أنه عاونه جدًا من أجل مصر و90 مليون مصريًا .

وأضاف أنه حتي يوم 3 يوليو كان يبحث عن مخرج للأزمة، وما قدمه لن يحصلوا عليه مرة أخرى، وحتى عصر 3 يوليو 2013 كان يبحث عن حل للأزمة.

وتابع السيسي هناك حالة تشكيك في كل شيء، ويجب التوقف أمام هذه الحالة.

وشدد الرئيس المصري على أهمية الحفاظ على وحدة المجتمع المصري، قائلاً: "نحتاج للحفاظ على توحد المصريين".

وكشف عن أن التحديات كثيرة، وأن فكرة المؤامرة موجودة من أهل الشر، وأنهم لا يزالون يعملون ضد مصر، متابعاً.. "أقف أمام الدنيا كلها بفضل المصريين".