قال مصدر دبلوماسي في الدوحة إن موسكو والرياض توصلتا إلى توافق، الاثنين 11 أبريل/نيسان، بشأن تثبيت معدلات إنتاج النفط،وذلك قبيل اجتماع المنتجين المقرر عقده في العاصمة القطرية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصدر طلب عدم كشف هويته، قوله إن القرار النهائي للسعودية بشأن تثبيت معدلات إنتاج النفط لن يعتمد على موقف إيران بخصوص إنتاجها النفطي.
وامتنعت وزارة الطاقة الروسية عن التعليق على هذا الخبر.
وكانت الرياض تصر في السابق على انضمام جميع الدول الأعضاء وغير الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وفي مقدمتها إيران، إلى مبادرة تثبيت معدلات إنتاج النفط الخام على مستوى يناير/كانون الثاني الماضي. فيما أعلنت طهران أنها ستنضم إلى هذه المبادرة فقط بعد أن يبلغ إنتاجها المستوى السابق لفرض العقوبات الدولية عليها.
وكانت قطر أرسلت دعوة إلى جميع الدول الأعضاء في منظمة أوبك، إلى جانب دول كبرى أخرى منتجة للنفط غير اعضاء في المنظمة، للمشاركة في اجتماع الدوحة المقرر في السابع عشر من هذا الشهر. وأكدت جميع الدول الأعضاء في المنظمة، باستثناء إيران وليبيا، مشاركتها في اللقاء.
وتضم أوبك في الوقت الحالي 13 دولة (الجزائر، أنغولا، إكوادور، إيران، العراق، الكويت، ليبيا، نيجيريا، قطر، السعودية، الإمارات، فنزويلا، إندونيسيا).
وتقرر عقد اجتماع للدول المنتجة للنفط بعد أن جرى توافق بين روسيا والعربية السعودية، وفنزويلا وقطر، في فبراير/شباط الماضي، حول تثبيت معدلات إنتاج الخام على مستوى يناير/كانون الثاني 2016، بشرط أن يحظى هذا الاقتراح بدعم سائر الدول المنتجة.
وبحسب وزارة الطاقة الروسية، تلقت مبادرة عقد اجتماع الدوحة دعم 15 دولة. وتوقع وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن يسفر اجتماع الدوحة عن توقيع وثيقة تعطي تجميد معدلات الإنتاج طابعا رسميا.