قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم (أبو ليلي)، ان تأخر وفد منظمة التحرير المتوجه إلى غزة متعلق بأسباب إدارية مرتبطة بسفر بعض أعضاء الوفد، وعدم استكمال التحضيرات التي اقرها الوفد قبل توجهه للقطاع.
وتوقع أبو ليلي في تصريح خاص له، اليوم الأحد، ان يتم عقد لقاء الأسبوع القادم لأعضاء الوفد في مدينة رام الله لاستكمال التحضيرات في القضايا التي سيطرحها خلال زيارته، والترتيبات الضرورية لسفره إلى قطاع غزة.
وقال "لا شك ان هناك لجان تبحث التفاصيل والقضايا التي شكلت عقبات في طريق تنفيذ اتفاق المصالحة، وخصوصاً فيما يتعلق بمهمات الحكومة والقيام بدورها كاملا في القطاع بما في ذلك موضوع إعادة الاعمار".
وكانت حركة حماس بالاتفاق مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، قد شكلت لجنة مشتركة الخميس المنصرم، لبحث حل أزمة موظفي غزة وتسليم المعابر.
ومهدت زيارة الحمد الله الأسبوع الماضي للقطاع لتهيئة الأجواء نسبياً لاستقبال وفد منظمة التحرير الذي سوف يبحث المصالحة مع حماس وتطبيق اتفاق المصالحة، بناءاً على قرار من المجلس المركزي لمنظمة التحرير اتخذ في دورته الـ27 الأخيرة.
وعبر أبو ليلي عن أمله بأن تتوصل هذه اللجان إلى حلول نهائية للقضايا العالقة في القطاع، مؤكداً أن ذلك يساعد في حلحلت الكثير من العقبات والعقد التي كان يمكن ان يصطدم بها وفد المنظمة.
وأشار إلى ان ذلك سيمكن الوفد من التركيز على ثائر الاستحقاقات التي تضمنها اتفاق القاهرة للمصالحة والدوحة وبيان الشاطئ تحديداً فيما يتعلق باستئناف عمل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وكذلك قضايا المجلس التشريعي والانتخابات العامة الفلسطينية.