داعش يشن هجوماً على حلب

23
حجم الخط

شن تنظيم داعش، صباح الخميس، هجوماً على مواقع وتجمعات المعارضة السورية المسلحة في عدة قرى وبلدات بريف حلب الشمالي، شمالي سوريا، وسيطروا عليها رغم القصف المدفعي التركي على مواقعهم.

وقال محمود الخطيب أحد القادة الميدانيين بصفوف المعارضة المسلحة في ريف حلب الشمالي لسكاي نيوز عربية إن "مقاتلي تنظيم داعش واصلوا هجومهم على القرى والبلدات الحدودية التي تتمركز بها فصائل الثوار، مستغلين بذلك هجوم قوات الأسد والقوات الكردية أيضا بشكل مستمر على الفصائل".

وأضاف الخطيب "تمكنت المعارضة من السيطرة على قريتي براغيدة وكفرغان المحاذيتين للحدود شمال بلدة صوران إعزاز، المعقل الأكبر الذي تنطلق منه عمليات داعش وهجماته على بلدات ريف حلب الشمالي".

وأكد قائد لواء المعتصم، أحد أبرز الفصائل العسكرية التي تقاتل تنظيم داعش بريف حلب الشمالي أن "المعركة التي بدأت قبل أشهر، ورغم خسارتنا بعض المناطق إلا أننا مستمرمين في قتال داعش والميليشيات الأسدية والكردية، حتى تحرير المنطقة بشكل كامل من جميع العصابات".

وتابع أن "تقدم داعش اليوم، جاء بشكل مباغت، بعد محاولات تقدم الأكراد للسيطرة على مناطق جديدة، وسنطردهم هم وداعش من هذه المناطق كما طردناهم في السابق".

وشهدت حلب عمليات نزوح واسعة من الأرياف، حيث نزحت مئات العوائل من المخيمات القريبة من مناطق الاشتباك اكدة و كفرغان و بريشا، باتجاه مناطق يمكن اعتبرها أكثر أمناً.

وقال شهود عيان إن "معارك هي الأعنف دارت بين الثوار وداعش، تمكن خلال التنظيم من التقدم صباح اليوم، في ظل معارك عنيفة شهدتها المنطقة".

من جهة أخرى، قتل أمير تنظيم داعش لمنطقة أخترين الشمر "صالح علي بربوري" في المعارك الدائرة هناك وطلك بحسب مصادر ميدانية لسكاي نيوز عربية

وشهد ﻣﺨﻴﻢ ﺣﻨﺪﺭﺍﺕ، قصفا عنيفا ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﺗﻤﻬﻴﺪ ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ الميليشيات الإﻳﺮﺍنية، حيث شنت مقاتلات روسية أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 16 ﻏﺎﺭﺓ ﺟﻮﻳﺔ ﻭ ﻗﺼﻒ ﻣﺪﻓﻌﻲ ﻋﻨﻴﻒ اﺴﺘﻬﺪﻑ المخيم ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ من قبل الميليشيات الإيرانية وقوات الحكومة السورية.