أفادت مصادر دبلوماسية في القمة العربية المنعقدة في منتجع شرم الشيخ المصري، بأن مشروع البيان الختامي للقمة أيد العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية في اليمن ودعا الحوثيين إلى الانسحاب الفوري من صنعاء وتسليم أسلحتهم.
كما أقر مشروع البيان الختامي تشكيل قوة عربية عسكرية مشتركة على أن تكون المشاركة فيها اختيارية.
وقالت وكالة رويترز للأنباء أن العراق قد تحفظ على هذه النقطة في مشروع البيان الختامي للقمة الذي حصلت على نسخة منه.
وكان وزراء الخارجية العرب قد وافقوا على مقترح مصري بإنشاء القوة العسكرية على أن يقوم الأمين العام للجامعة بدعوة مسؤولين عسكريين من الدول الأعضاء، تحت إشراف رؤوساء أركان حرب الجيوش، خلال شهر لبحث آلية إنشاء القوة على أن ترفع نتائج مباحثاتهم إلى مجلس الامن العربي خلال ثلاثة أشهر.
وأوضحت المصادر ذاتها التي تحدثت لبي بي سي أن في بيان القمة السادسة والعشرين مطالبة لمجلس الأمن برفع حظر السلاح عن الجيش الليبي، ولتحمل مسؤولياته فيما يخص الملف السوري.
شهدت عدن السبت انفجارات ضخمة فى مستودع لأسلحة أثناء محاولة بعض السكان نهب الأسلحة والمحتويات التي فيه .
وتختتم القمة العربية التي بدأت أعمالها السبت في منتجع شرم الشيخ المصري المطل على البحر، اليوم الأحد.
يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه غارات الطائرات المقاتلة للتحالف بقيادة السعودية على مواقع للحوثيين وقوات الجيش المتحالفة معهم في مختلف المحافظات اليمنية لليوم الرابع على التوالي.
ويقول مراسل بي بي سي في اليمن أنه مع الارتفاع الملحوظ لمعدل تلك الغارات في العاصمة صنعاء زادت حركة نزوح سكان العاصمة بشكل ملفت خلال يومي السبت والأحد باتجاه المناطق الريفية الأكثر أمنا.
وكان المتحدث باسم التحالف العسكري الذي تقوده السعودية العميد أحد العسيري، في مؤتمر صحفي بالرياض السبت ، بأن الغارات الجوية دمرت "أغلب مقدرات الحوثيين، ولكننا سنواصل استهداف الصورايخ، في أي مكان وجدت".
وأضاف أن اليمن كانت يملك، قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء، أنواعا عديدة من الصواريخ، ومنها الباليستية التي يصل مداها 500 كلم.
وجاء على لسان دبلوماسي خليجي أن الحملة العسكرية حققت نجاحا حتى الآن، إذ دمرت 21 صاورخا من نوع سكود، وقال إن اليمن تملك 300 صاروخ سكود.
واوضح العسيري أن 86 دبلوماسيا ومواطنا سعوديا نقلوا عن طريق البحر الى ميناء جدة من مدينة عدن في جنوب اليمن التي كان الرئيس اليمني اتخذ منها ملاذا قبل أن يغادرها مع زحف الحوثيين وقوات الجيش المتحالفة معهم للسيطرة عليها.
وقد شهدت عدن السبت انفجارات ضخمة في مستودع للأسلحة اثناء محاولة بعض السكان نهب الاسلحة والمحتويات التي فيه ما اسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل.