90 % من النواب الأمريكيين يدعون أوباما لرفض المشروع الفلسطيني حول الاستيطان

914159_380725
حجم الخط

دعا بعض من أعضاء مجلس النواب الأمريكي الرئيس باراك أوباما إلى استخدام حق النقض الفيتو لاحباط أية مبادرة أحادية الجانب ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي.

وجاء في رسالة بعث بها نواب ديمقراطيون وجمهوريون إلى أوباما أن مبادرات من هذا القبيل قد تعرقل استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

 وأكد هؤلاء مع ذلك التزامهم بحل الدولتين وتفهمهم لاستياء الرئيس الأمريكي من تعثر العملية السلمية . ويذكر أن تسعين بالمائة من النواب الأمريكيين وقعوا على الرسالة .

وفي غضون ذلك رفضت الإدارة الأمريكية الخميس الافصاح عما إذا كانت تعتزم تأييد مشروع قرار يحاول الفلسطينيون استصداره في مجلس الأمن الدولي لإدانة اسرائيل على بنائها مساكن جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وكان السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور أعلن الأسبوع الماضي أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ناقشت مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.

والخميس أعلنت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان ان الحكومة الاسرائيلية وافقت على خطط لبناء اكثر من مئتي وحدة سكنية في مستوطنات معزولة بالضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي "فهمنا أن هناك مشروع قرار قدمه الفلسطينيون بشكل غير رسمي في مجلس الامن. لن اعلق على اقتراح قرار غير رسمي، ليس هناك أي شيء قدم رسمياً أو عرض على مجلس الامن".

واضاف "نحن قلقون للغاية من هذه التوجهات على الارض"، مشيرا إلى خطورة التوسع الاستيطاني على حل الدولتين.

وتابع المتحدث الامريكي "سندرس كل الخيارات التي تتيح المضي قدما نحو تحقيق اهدافنا المشتركة بان يكون هناك سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".

وسبق ان حاول الفلسطينيون مرارا استصدار قرار عن مجلس الامن يدين الاستيطان، الا انهم كانوا يصطدمون دائما بالفيتو الاميركي.

كما قامت فرنسا بمحاولات عدة لم تثمر لاصدار قرار عن مجلس الامن يحدد معايير اتفاق سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.