أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن التوصل لاتفاق مع دول مجلس التعاون الخليجي بشأن التصدي للإرهاب، وتسهيل نقل القدرات الدفاعية الهامة لدول المجلس وتعزيز دفاعاتها الباليستية.
تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض جاءت قبل القمة المرتقبة بين الولايات المتحدة ودول الخليج الست والمقررة في الرياض الأسبوع المقبل.
وقال روب مالي، مستشار أوباما لشؤون مواجهة تنظيم "داعش"، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيبحث مع قادة السعودية ودول خليجية أخرى اتفاقات تتعلق بمكافحة الإرهاب، وتسهيل نقل القدرات الدفاعية إلى شركاء الولايات المتحدة في المنطقة، وأن أوباما سيقوم بزيارة إلى السعودية الأسبوع المقبل للمشاركة في اجتماع مع قادة دول الخليج.
ففي خضم الحرب على الإرهاب والمعركة ضد "داعش" وأخواتها من التنظيمات الإرهابية المتطرفة، يأتي الاتفاق بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي، ليشكل قوة دفع حقيقية في هذه الحرب، ومواجهة الإرهاب العابر للحدود، والذي بات يشكل خطراً على الأمن العالمي كله.
المتحدث باسم البيت الأبيض، جوناثان ارنست، أشار إلى أن الاتفاق مع الدول الخليجية سيشمل تسهيل نقل القدرات الدفاعية الهامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج وتعزيز قدراتها الدفاعية الباليستية.
ويأتي الإعلان الأميركي هذا غداة تصريحات لافتة للرئيس أوباما أشار فيها إلى الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية والدول الخليجية في محاربة الإرهاب، والتي أكد فيها أيضاً عزم بلاده على الاستمرار في مواجهة تنظيم "داعش" وإلحاق الهزيمة به، مشيراً إلى أن المعركة ضد الإرهاب طويلة ومعقدة.
تصريحات أوباما تتزامن وما أكده عبدالله المعلمي، سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، التي أكد فيها أن الرياض سباقة في مكافحة الإرهاب.
مواقف وتصريحات تأتي قبيل القمة الخليجية الأميركية التي أعلن الرئيس الأميركي أن لقاءه بالقادة الخليجيين خلالها سيتناول ملف مكافحة الإرهاب بشكل أساسي ومستقبل سوريا وملفات ساخنة في المنطقة.