دعا المختص في شؤون الأسرى رأفت حمدونة، الأسرى والأسيرات والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى إلى جمع الشهادات المشفوعة بالقسم وتقديمها للجهات المختصة والمنظمات الحقوقية لتوظيفها في تجريم الاحتلال، وكشف زيف التزام الاحتلال بالقيم وبالحقوق والمعاهدات الدولية الداعية للحفاظ على كرامة الإنسان
وقال حمدونة في تصريح صحفي اليوم الأحد، "إن قضية الخجل من توثيق التجارب الاعتقالية الشخصية للأسرى والأسيرات، في أقبية التحقيق الإسرائيلي يساعد على تهرب الاحتلال من التجريم في المحاكم الدولية".
وأضاف، هناك مئات الشهادات والممارسات غير الأخلاقية الكفيلة بتجريم الاحتلال، ولا يبوح بها الأسرى والأسيرات بدواعي الحياء والخجل، كالحديث عن شكل التحقيق، والألفاظ المسيئة والخادشة للحياء خلال التحقيق، والتهديدات بالاغتصاب، والتحرشات الجنسية، كما حدث مع المعتقل اللبناني مصطفى الديرانى والعشرات من أمثاله.