طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم بضرورة إجراء إصلاحات حقيقية وشاملة، منعًا لتفاقم الأزمة العراقية.
فيما أشارت الولايات المتحدة وبعثة الأمم المتحدة إلى قلق العراق إزاء تأزم الوضع جرّاء انقسامات مجلس النواب العراقي.
واعتبر معصوم في كلمة متلفزة وجهها إلى العراقيين، أن تنفيذ هذه الإصلاحات وفق برنامج مدروس مع الاحتكام إلى الدستور كفيل بإنهاء الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد.
ولفت معصوم إلى أن مسؤولية البرلمان تتمثل في حماية الموقف الوطني على أسس دستورية، وحفظ الحياة السياسية، والممارسات الديمقراطية، دون الانجرار إلى المزالق والنفق المظلم"، وطالب بالحفاظ على هيبة الدولة، مع إقراره بأن من حق النواب "التعبير عن آرائهم".
ومن جهة أخرى، تظاهر آلاف من أتباع التيار المدني الشعبي وآخرون من أنصار التيار الصدري عند بوابة المنطقة الخضراء وسط بغداد للمطالبة بالإصلاح، حيث تمكنوا من الوصول إلى البوابات رغم الإجراءات الأمنية المشددة، ورددوا شعارات تطالب بطرد ومحاسبة جميع الفاسدين، وإقالة الرئاسات الثلاث، وذلك مع استمرار اعتصام عشرات النواب داخل البرلمان.
