ألغى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عودة مقررة إلى الولايات المتحدة للبقاء في سويسرا مع اقتراب الموعد النهائي للمفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأكدت وزارة الخارجية بقاء كيري في لوزان حتى انتهاء المحادثات.
ويحاول وزراء خارجية ست قوى دولية التوصل لاتفاق مع إيران للحد من برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وتحاول الدول الالتزام بتاريخ نهائي أقصاه 31 مارس/آذار.
وكان كيري يرغب في حضور احتفال لتكريم زميله السابق في الكونغرس إدوارد كينيدي ولكنه قرر البقاء في المحادثات المستمرة في سويسرا، حسبما قالت الخارجية الأمريكية.
وفي المحادثات في لوزان انضم إلى كيري وزراء الخارجية الألماني والفرنسي والإيراني محمد جواد ظريف.
ومن المتوقع أن يصل وزراء خارجية روسيا والصين وبريطانيا في وقت لاحق الأحد في الأيام الأخيرة قبل الموعد النهائي للمحادثات.أ
جرى محمد جواد ظريف محادثات أولية مع الولايات المتحدة .
وتهدف محادثات مجموعة الخمسة +1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا) إلى ضمان عدم تطوير إيران سلاح نووي.
وتنفي إيران أنها تريد تطوير سلاح نووي وتأمل أن يؤدي التوصل إلى اتفاق إلى انهاء العقوبات الدولية المفروضة عليها.
ويوم السبت قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إنه بعد 12 عاما من التفاوض مع إيران وصلت المفاوضات "الحد الحاسم".
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن المحادثات تشهد تقدما.
ومن جانب آخر، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التوصل إلى اتفاق مع إيران، وقال إن هذا أسوأ ما تخشاه بلاده.
ويوم الأحد ترأس نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء وقال فيه "هذا الاتفاق كما يتم يحمل كل ما نخشاه وأكثر من ذلك".
ولم يعط نتنياهو المزيد من التفاصيل، ولكنه ذكر تقدم القوات المدعومة من إيران في اليمن وغيرها من الدول العربية، واتهم إيران بمحاولة "غزو الشرق الأوسط" مع السعي لامتلاك سلاح نووي