رفضت حركة فتح أية مفاوضات بين اسرائيل وحماس مباشره كانت او من خلال وسطاء حول انشاء ميناء وممر امن تحت الرقابة الاسرائيلية ، لانه يحقق أهداف اسرائيل باستدامة حالة الانقسام ويمهد الطريق الى فصل القطاع نهائيا عن الوطن، ويسهل لاسرائيل عملية السيطرة الكاملة على الضفة الفلسطينية وعلى رأسها القدس، عدا عن تجاوزها للاطر الشرعية للشعب الفلسطيني، وأن اية مفاوضات خارج الشرعية الفلسطينية لا قيمة لها
وطالب القواسمي حماس في تصريح صحفي، وصل "وكالة خبر" نسخة عنه، أن تعلن موقفها بشكل رسمي و واضح تجاه تلك التقارير والتصريحات التي تخرج من قادة الاحتلال الاسرائيليه والتي كان اخرها تصريح ما يسمى بوزير الطاقة يوفال شتاينس، التي يؤكد فيها اجراء مفاوضات مع حماس حول الميناء والممر الامن تحت الرقابة الاسرائيلية، متسائلا : كيف نفسرالجهود المبذولة لانهاء الانقسام واللقاء المزمع عقده في الدوحه قريبا لاتمام كافة الملفات، وقيام حماس بمفاوضات سربة مع اسرائيل ؟
ورفضت حركة فتح استخدام القضية الفلسطينية والاوضاع الانسانية في قطاع غزة على وجه الخصوص لاعادة وترميم علاقة اي دولة مع الاحتلال الاسرائيليه على حساب المصالح الوطنية العليا لقضيتنا وشعبنا، مؤكدا لهم أن للشعب الفلسطيني عنوان واضح اسمه منظمة التحرير الفلسطينية