تامر حسني يكشف تفاصيل المعاناة التي مر بها في طفولته!!

تامر-حسني-1
حجم الخط

عاش حياة قاسية وصعبة !! اليكم التفاصيل .. 

أكد الفنان تامر حسني أن الفضل في وصوله إلى ما هو عليه اليوم هو" ربنا سبحانه وتعالى وبعده والدته" التي وقفت الى جانبه منذ طفولته التي لم تكن سهلة مؤكداً أن الظروف الصعبة في الحياة هي التي تؤسس لنجاحات لاحقة ويجب ان لا تجعل الإنسان ييأس وأن لا تدفعه للإستسلام بل على العكس أن تزيد من عزيمته للإستمرار وتحقيق ما يرغب به.

تامر حسني كشف لبرنامج "سكوب" في حلقته الأولى مع الإعلامي إيلي أبو نجم أن طفولته كانت صعبة بسبب انفصال والديه، مضيفاً أن المعاناة هي التي تصنع الرجال وأكد على أن والده الآن الى جانبه يرافقه في خطواته ويدعمه. كما وكشف تامر حسني بأنه لم يتمكن في طفولته من تحقيق حلم كرة القدم فاكتئب لفترة انما الأمل في احلام لاحقة عزّز قدراته، كما كشف أنه كان في صغره يشعر بالخجل من الغناء على المسرح، لكن والدته التي كانت أول من آمن بموهبته ومن اكتشف صوته كانت تقول له دائماً "إنت عندك حاجة بصوتك" مؤكدة له بأنها تراه فناناً مشهوراَ، فهي من شجعته وساندته وأسست لحلمه، فكانت تهديه أشرطة لعبد الحليم وعبد الوهاب.

أما عن الحس الكوميدي العالي الذي يتمتع به، فقد كشف تامر حسني أن الآلام والمعاناة تخلق عند الانسان هذا الحس مسترجعاً لحظات من الطفولة حين كان يقلد رفاقه في المدرسة وأساتذته. وعن الطفولة أيضاً تناول تامر حسني الجانب الرومنسي الذي عاشه فكشف بأن حبه الأول كان في عمر الـ ٩ سنوات في المدرسة الا أنه لم يكشف للفتاة حينها عن مشاعره واقتصر تعبيره لرفاقه بالسؤال عنها قلقاً حين تغيب.

وفي لفتة الى تامر حسني المواطن، أعرب عن تضامن قلبياً مع كل انسان يغادر وطنه بسبب ظروف البلاد داعياً كل شخص لإستغلال كل الفرص المتوفرة والقيام بالمستحيل للبقاء والنجاح في بلده.


أما عن مشاركته في The Voice Kids، فقد أكد تامر حسني بأنه وافق على المشاركة لأن البرنامج يدفع الأطفال لتحقيق أحلامهم رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بعالمنا العربي. وكشف بأنه عُرض عليه مراراً ومنذ بداية برامج الهواة المشاركة في لجان التحكيم وكان يعتذر عن المشاركة فيها، انما كان يلفت نظر المعنيين بأنه سيشارك فوراً في اي فكرة تخاطب الأطفال بالفرح.

وعن علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي، أكد تامر حسني بأنه يتابع كل التعليقات السلبية والايجابية التي تصله معبّراً عن سعادته الكبيرة كونه الاكثر مُتابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأن ذلك يشعره بأن مجهوده وصل للجمهور، مضيفاً الى أنه يقرأ ويتابع النقد قبل المديح لمعرفة كل وجهات النظر، مصراً على إحترامه للنقد والنقد اللاذع أيضاً الذي يكتسب منه رافضاً فكرة التحطيم التي يقوم بها البعض لمصلحة أشخاص آخرين مشيراً الى صعوبات كثيرة مر بها في حياته وحروب متعددة واجهها لكن ثقته بالله ساعدته للاستمرار مضيفاً أن للنجاح طابع خاص يتبعه احياناً تشكيك من بعض الناس وشر غير انساني وأحقاد غير مبرّرة، وإعتبر أن الله وفي نهاية