أعلن رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان تأييده ترشيح النائب الفلسطيني مروان البرغوثي المعتقل في السجون الإسرائيلية، لجائزة نوبل للسلام.
وشدد الجروان في كلمة في افتتاح الجلسة الرابعة للبرلمان التي عُقدت اليوم الأحد بمقر الجامعة العربيةبالقاهرة بحضور فدوى زوجة البرغوثي، على "عدم شرعية كافة الإجراءات والاعتقالات الإسرائيلية والاعتقالات الإدارية لقوات الاحتلال الصهيوني".
ووجه رئيس البرلمان العربي التحية "لصمود المعتقلين الفلسطينيين، وتحديهم سياسة الاعتقال والحبس التعسفي وصمودهم أمام قوانين الاحتلال الصهيوني الظالمة".
وأعلن الجروان، انضمام البرلمان العربي للحملة الدولية من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة النواب منهم، وفي مقدمتهم البرغوثي الذي مضى على اعتقاله في السجون الإسرائيلية 15 عاما.
كما دعا برلمانات العالم إلى الضغط لنصرة الحق والاعتراف بالدولة الفلسطينية ومقاطعة السلع والبضائع الإسرائيلية لا سيما المنتجة في المستوطنات.
واعتقل البرغوثي، الذي هو عضو أيضا في اللجنة المركزية لحركة فتح، من قبل الجيش الإسرائيلي، في 15 أبريل/ نيسان 2002، وصدرت عليه أحكام بالسجن المؤبد خمس مرات وبالسجن 40 عاما أخرى.
وفي رام الله بالضفة الغربية، وصف رئيس نادي الأسير قدورة فارس ترشيح البرغوثي لنوبل بأنه دليل على إيمان المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
وأضاف في بيان صحفي يوم الجمعة الماضي أن ما يميز هذا العام عن غيره، هو أن أكاذيب الاحتلال بشأن الأسرى الفلسطينيين قد سقطت.
ودعا فارس مؤسسات المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة، والاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمان الأوروبي، إلى إعادة النظر في الجهود والمواقف الخجولة التي بذلتها في سبيل إطلاق سراح النائب البرغوثي وزملائه النواب المعتقلين في سجون الاحتلال.