أوضح الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة اليوم، أنه خلال الأيام القريبة المقبلة، ستكون هناك مواقف سياسية واضحة ستخرج عن المألوف.
وأضاف أبو ردينة أن القضية الفلسطينية أمام مفترق طرق، والرئيس محمود عباس يتحرك عربيًا ودوليًا لوضع الجميع أمام مسؤولياته.
مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس محمود عباس الأوروبية والدولية في هذه الأيام تحمل معانٍ كبيرة .
وقال : "إن هناك قرارات فلسطينية، وهناك حركة فلسطينية مع الدول الأوروبية الهامة، واليوم الرئيس في موسكو، وبالأمس كان في فرنسا، وقريبًا سيقوم بجولة عربية هامة، موضحًا أن الهدف من هذا كله هو وضع النقاط على الحروف وعدم السماح باستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه.
وأكد أبو ردينة أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية، أن تتوقف عن كل إجراءاتها وأن تتراجع عن كل مواقفها المدمرة للمسيرة السلمية، مشيرًا إلى أنه لم يعد من الممكن القبول بهذه السياسة الإسرائيلية وبهذا العجز الأميركي وبهذا التراجع الدولي في شؤون القضية الفلسطينية.
وحذر الجميع من أن استمرار عدم حل القضية الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من العنف والفوضى والإرهاب في العالم بأسره .
وأضاف أنه يجب على الدول الكبرى أن تتراجع عن مفاهيمها السابقة وانحيازها الكامل للحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجر المنطقة بأسرها إلى مزيد من العنف والدمار والمشاكل التي لا نهاية لها.
