برهامى للسيسى: وزير التعليم يحذف ما نطق به القرآن حول قتال يهود بني قريظة

23835cbc82886d7c33af9feed7c2b927
حجم الخط

طالب الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لإلغاء قرار الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، بحذف قتال النبى صلى الله عليه وسلم ليهود بنى قريظة بعد غدرهم ونقضهم معاهدة المدينة، وسيرتى صلاح الدين الأيوبى، قاهر الصليبيين، ومحرر المسجد الأقصى، والقائد المسلم، عقبة بن نافع، فاتح دول شمال إفريقيا من مناهج التربية والتعليم، بدعوى أنها «تحرض على العنف».

وقال برهامى عبر موقع «أنا السلفى» التابع للدعوة السلفية أمس: «أظن أن مسئولية الدولة عن وزارة التعليم يستحيل أن ينفيها أحد أو يدعى أنها خارج السيطرة، خصوصا أن السلطة التشريعية والرقابية للبرلمان غائبة، وستبقى مدة من الزمن كذلك، فهى فى يد رئيس الجمهورية الذى نطالبه بحكم مسئوليته التنفيذية والتشريعية باستدراك الأمر قبل أن يستفحل وقبل أن نجد من يذم القرآن والرسول صلى الله عليه وسلم ويطالب بتعديل الكتاب والسنة».

وأضاف: «نطالب رئيس الوزراء بصفته مسئولا عن وزارة التعليم بإعادة الأمور إلى نصابها فإن فلسفة التغيير الذى حدث مُعلنة وليست خفية ومصرح بها وليست مستنتجة منا ولا بتحليلات أو تكهنات».

وتساءل برهامى: «هل من حق وزارة التعليم أن تغير تاريخ الأمة الإسلامية لما تتوهمه من أمور؟ وأشد من ذلك، هل من حقها، أو من حق أى أحد، أن يغير سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بحجة أنها تحض على العنف المذموم والقتل؟ هل وصلت الجرأة بهم إلى أن يحذفوا ما نطق به القرآن؟». وتابع قائلا: «أشك أنهم وعلى رأسهم الوزير يعرفون أن قتل مقاتلى بنى قريظة وسبى نسائهم وذراريهم مذكور فى القرآن نصًّا».

وتابع برهامى متسائلا: «هل سنجد أحدا فى يوم من الأيام يطالب بتعديل القرآن كما يُطالب به كفار الغرب لأنه يحض على العنف والقتل»؟ وتابع: «فهل هذا جزاء عقبة رحمه الله تعالى ــ أن كسر الله به الطواغيت التى كانت تصد الناس عن توحيد الله وعبادته فدخل الناس طواعية واختيارا فى الإسلام دين الحق بعد أن دخل نوره قلوبهم»؟.

وتساءل برهامى: «هل نسيتم يا قوم أن خاتم شعار الجمهورية هو نسر صلاح الدين الذى حرر مصر أولا من سلطان الشيعة الباطنية أعوان الصليبيين، ثم حرر بيت المقدس من سلطانهم، وحرر المسجد الأقصى بعد أن اتخذوه مزبلة ومكانا للنجاسات تماما كما فعل الفرنسيون فى الأزهر لما جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر»؟ وقال متوجها إلى المسئولين بوزارة التربية والتعليم «هل تريدون أن تنقلوا إلى أجيالنا القادمة أنه لا قتال».