بعد وفاة الشيخ الدكتور محمد أيوب، نرصد لكم مجموعة من أشهر الأئمة السعوديين والمصريين في الحرم، الذين امتازوا إلى جانب التبحر في القرآن وعلومه، بقدرات صوتية كان لها أعظم الأثر في الشهرة الواسعة التي نالوها في العالم.
عبدالمهيمن أبو السمح: مصري الجنسية، استدعاه الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1369هـ لإمامة المصلين في المسجد الحرام، ويعد أبو السمح من أكبر المتحمسين لفكرة رابطة العالم الإسلامي.
الشريف محمد الكتبي: هو أول إمام للمسجد الحرام، وقاضي المدينة عين في عهد الشريف الحُسين بن عليّ سنة 1340ﻫ مدرّساً بالمسجد الحرام، وعُيّن في عهد الشّريف الحُسين بن عليّ إماماً في المقام الحنفيّ بالمسجد الحرام.
عبد الله بن حسن بن حسين بن علي آل الشيخ: تعين إماماً للحرم المكي في عام 1344 هـ، وهو أول إمام للحرم المكي في العهد السعودي .
علي عبدالله جابر: صاحب الصوت الجميل إمام الحرم المكي لست سنوات، يأتي أمر ملكي بتعيينه إماما للحرم قبل صلاة التروايح بساعات في عهد الملك خالد رحمه الله، وأول قارئ سعودي سجل المصحف كامل بصوته في كندا عام 1403هـ - 1982م.
عبد الظاهر أبو السمح: أول إمام من خارج المملكة، واستقدمه الملك عبدالعزيز آل سعود في عام 1345هـ من الإسكندرية، ليؤم ويخطب في الحرم، وتمتع أبوالسمح بصوت جميل، وكان المصلون يتزاحمون ليكونوا قريبين منه.
الشيخ محمد عبدالرزاق حمزة: من مصر، وقدم مع أبوالسمح، لكنه أم المصلين في الحرم النبوي أول الأمر إلى أن صدر أمر بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وكان له نشاط علمي، وشارك في تأسيس دار الحديث المكية، وتوفي في عام 1392هـ..
عبدالله خياط: عين خطيباً للمسجد الحرام عام 1373هـ..
عبدالله الخليفي: عُين إماماً للحرم في عام 1373هـ، وظل حتى وفاته في عام 1414هـ، ويذكر له أنه أول من جمع المصلين في صلاة التهجد، حيث كانوا يصلون قبل ذلك فرادى.
محمد السبيل: تعين إماماً في الحرم عام 1385هـ.