الأردن تقرر وقف تنفيذ مشروع نصب كاميرات للمراقبة في باحات الأقصى

تنزيل (4)
حجم الخط

صرّح رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أمس، بأن بلاده قررت التوقف عن تنفيذ مشروع نصب كاميرات للمراقبة في باحات المسجد الأقصى المبارك، بسبب رفض الفلسطينيين الخطوة .

وقد رحب الفلسطينيون بقرار الأردن بالتوقف عن نصب الكاميرات في المسجد الأقصى، وأبدت الإدارة الأمريكية أسفها للتراجع عن المشروع، مطالبة كل الأطراف بالهدوء "وخفض وتيرة العنف". 

وقال النسور : "إن الأردن تفاجأ منذ إعلانه تنفيذ هذا المشروع بردود أفعال بعض أهلنا في فلسطين التي تتوجس من المشروع وتبدي ملاحظات عليه وتشكك في مراميه وفي أهدافه".

وأضاف قوله : "وجدنا أن هذا المشروع لم يعد توافقيًا، بل قد يكون محل خلاف، وبالتالي قررنا التوقف عن المضي في تنفيذه".

وبحسب النسور، فإن الهدف من نصب كاميرات في ساحات الحرم القدسي الشريف هو رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للأماكن المقدسة في الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا .

وقد أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هايل داود في العشرين من مارس/آذار الماضي بأن بلاده ستنصب 55 كاميرا للمراقبة في باحات المسجد الأقصى، بهدف توثيق الانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية، وذلك بناء على اقتراح العاهل الأردني عبد الله الثاني.

ويشار إلى أن الأردن يشرف رسميًا على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

وفي وقت سابق، حذرت "مؤسسة القدس الدولية" من مشروع الكاميرات، وأبدت تخوفها من استغلال إسرائيل لها.