أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأوضاع الحياتية والمعيشية للأسرى الأشبال في سجن "مجدو" صعبة للغاية، وبحاجة لتدخل المؤسسات الحقوقية والإنسانية، للضغط على "إسرائيل" لاحترام القوانين والمعاهدات الدولية ذات العلاقة بحقوق الأطفال والأسرى.
وأوضحت محامية الهيئة هبة مصالحة، التي كانت في زيارة لـ"مجدو" يوم أمس الاثنين، أن 70 أسيراً قاصرًا يعيشون في قسم "4" في السجن حاليًا، وذلك بعد نقلهم من "هشارون"، وإدخال عدد آخر من سجون أخرى ومعتقلين جدد.
وقالت إنهم دخلوا إلى القسم في "مجدو"، وكان فارغا من كل المستلزمات الحياتية، ولا يوجد داخله سوى الأسرة، وبرادات معطلة، لا تعمل، وترفض إدارة السجن توفير المستلزمات الضرورية لهم.
وذكرت أن ثلاثة من هؤلاء القاصرين تعرضوا للضرب والتنكيل على يد الجنود أثناء اعتقالهم، وكانت آثار الضرب واضحة على أجسادهم، والتعامل معهم كان بقسوة ووحشية.