أدانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة صباح اليوم، يوسف بن دافيد المتهم الرئيس بحرق وقتل الفتى المقدسي محمد أبو خضير من حي شعفاط قبل عامين، ورفضت ادعاء المحامي بأنه يعاني من مشاكل نفسية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه جاء في قرار الحكم أن بن دافيد كان مدركًا لأفعاله وتصرفاته، مشيرةً إلى أن قرار العقوبة سيصدر في الخامس من الشهر المقبل.
وأشارت إلى أن بن دافيد قام بخطف وقتل الفتى أبو خضير بمشاركة أثنين من المستوطنين، وأقدم على ذلك بكامل قواه العقلية وهو مسؤول بشكل مباشر عن الخطف والقتل.
وكانت المحكمة أرجأت إصدار قرارها سابقًا بعد أن قدم محامو بن دافيد تقريرًا نفسيًا حول عدم أهليته للمثول أمام القضاء، فيما أدانت أواخر العام الماضي قاصريْن يهودييْن بخطف وقتل الفتى ابو خضير حرقًا، وحكمت على أحدهما بالسجن المؤبد وعلى الآخر بالسجن 21 عامًا.
بدوره، طالب حسين أبو خضير والد الشهيد محمد بهدم منازل قتلة نجله وعدم منحهم عفوًا من الرئيس الإسرائيلي.
وكان المستوطنون الثلاثة اختطفوا في الثاني من تمور 2014 الفتى أبو خضير من أمام منزله في شعفاط شمال القدس، وقتلوه بسكب البنزين عليه وإحراقه حيًا، ما أدى الى استشهاده
