أوباما ومسؤولون كبار يتوجّهون إلى السعودية

57171411c361881f658b45a3
حجم الخط

توجّه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس، إلى السعودية، وهي المحطة الأولى في جولة تستمر 6 أيام وتشمل بريطانيا وألمانيا.

وأعلن أوباما، أن رفضه مشروع القانون الذي يسمح لأسر ضحايا 11 سبتمبر 2001 بمقاضاة السعودية، والذي يحاول الكونغرس الأمريكي تمريره، نابع من عدم رغبته في فتح الباب أمام مقاضاة الولايات المتحدة من قبل بلدان أخرى، مفضلًا الطرق الدبلوماسية للتعامل مع المملكة.

وكان البيت الأبيض قد أعلن الإثنين أن أوباما سيرفض مسودة القانون إذا ما أقرها الكونغرس وسيستخدم حقه في النقض (الفيتو) .

وأكد أوباما على أن مشكلة التشريع الذي يسعى الكونغرس للتصويت عليه "ليست قضية ثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية، بل هي مسألة تتعلق بشكل عام بالمنهج الذي تسلكه الولايات المتحدة في التعامل مع بلدان أخرى".

ويتوقع أن يلتقي أوباما وكبار مسؤولي حكومته في المملكة السعودية بقادة الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

ويذكر أن السعودية هددت إدارة أوباما بأنها ستبيع أصولاً أمريكية تملكها المملكة تُقدر بمئات المليارات من الدولارات، إذا ما أقر الكونغرس مشروع قانون يتيح للمحاكم الأمريكية مقاضاة ممثلي الحكومة السعودية عن أي دور لهم في هجمات 11 سبتمبر 2001 في نيويورك.

ويرافق أوباما على طائرة الرئاسة الأمريكية المتحدث باسم الرئاسة جوش إرنست، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، أما السيدة الأمريكية الأولى ميشيل ستلاقي زوجها في لندن.