قال المحامي رمزي كتيلات من مؤسسة "قدسنا لحقوق الانسان" إنه نجح في تحقيق سابقة قانونية أولى منذ أواخر عام 2014، على صعيد المعتقلين في قضايا "الفيسبوك" بما يتعلق بالصحفية المقدسية سماح دويك.
ونقل "كيوبرس" عن كتيلات أن محكمة الصلح قررت أمس، الإفراج عن الصحفية دويك بعد مرور قرابةعشرة أيام على اعتقالها، مؤكدًا أن موافقة المحكمة بالإفراج عنها بشروط، يعتبر سابقة أولى، لأنسياسة المحكمة منذ أواخر عام 2014، كانت تقضي بعدم الإفراج عن المعتقلين في قضايا مواقعالتواصل الاجتماعي "الفيسبوك".
وأضاف أن المحكمة قدمت بحق دويك لائحة اتهام تتحدث عن 18 منشورًا نشرتهم من خلال حسابهاالخاص على "الفيسبوك"، جاء في أحدهم "رحمة الله على الشهيد مهند الحلبي"، وطالبت النيابة بتمديداعتقالها حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقها.
وأشار إلى أنه بعد تقديم دفاعه عن دويك، وافقت المحكمة بالإفراج عنها، وقالت إنها ستتعامل معقضية المنشورات، من خلال منعها من الوصول أو استخدام "الفيسبوك" والإنترنت.
وتابع أن المحكمة قررت الإفراج عنها بشروط الحبس المنزلي حتى نهاية الاجراءات القانونية، توقيعكفالات طرف ثالث بقيمة 15 ألف شيكل، توقيع كفالة ذاتية بقيمة 20 ألف شيكل، ودفع كفالة نقديةقيمتها 13 ألف شيكل، ومنع وجود أي حواسيب في المنزل، ومنعها من استخدام هاتف نقال أو أرضي.
ولفت إلى أنه فور إعلام المحكمة الأطراف بالقرار، طلبت النيابة العامة توقيف هذا القرار، حتى يتسنىلها تقديم استئناف للمحكمة المركزية في القدس.
وذكر كتيلات أن المحكمة أوقفت القرار لمدة 48 ساعة، وفي حال عدم قبول استئناف النيابة العامة منالمقرر الإفراج عن دويك يوم 20 من الشهر الجاري.
يذكر أن الصحافية سماح دويك كانت اعتقلت في العاشر من الشهر الجاري، بعد اقتحام منزلها في حيرأس العامود وتفتيشه ومصادرة ممتلكات منه، وتم توقيفها في سجن "الرملة".