غنام: يجب الحفاظ على تراثنا أمام محاولة الاحتلال طمس الهوية الوطنية الفلسطينية

ليلى غنام
حجم الخط

استقبلت محاف رام الله والبيرة ليلى غنام المغترب الفلسطيني د. فائق عويس، صاحب مبادرة "لمسة أمي"، التي تهدف إلى تمكين النساء في المخيمات والمناطق المهمشة، والحفاظ على فن التطريز اليدوي والتراث الفلسطيني وتعزيز حضوره في كافة المحافل، وأكدت خلال ذلك على أن تراثنا هويتنا الوطنية، ويجب الحفاظ عليه في وجه حملات الاحتلال الهادفة لسرقته.

وأشارت غنام إلى أن الاحتلال ألبس مضيفات طيرانه الثوب الفلسطيني في محاولة لطمس هويته الوطنية الفلسطينية، مبينة أن المؤسسات الفلسطينية والمجتمع عليه مسؤولية كبيرة تجاه منع اندثار هذا التاريخ وهذا الرصيد الذي يعتز به كل فلسطيني.

من جهته، بين عويس أن الاهتمام بالتراث وبالشعر العربي، هو مزيج تجمعه منتجات "لمسة أمي" بهدف تعزيز الثقافة والتراث في نفس الأجيال المتعاقبة، ومنعها من الاندثار حيث أن هذه المنتجات ستتوفر في أنحاء العالم تعزيزا لهويتنا وثقافتنا.

وذكر عويس أن منتوجات "لمسة أمي" ستتوفر في معرض "دارنا" للأزياء والتراث الفلسطيني، الذي سيقام بشكل دائم في محافظة رام الله والبيرة، مشيرا إلى إقامة معرض معلقات درويش في آذار 2014، في متحف الراحل محمود درويش.

وأوضح أن الفنانات اللواتي يقمن بحياكة وتطريز المنتجات، هن فلسطينيات في الوطن والشتات، في إشارة لوحدة الوطن والهدف والمصير، وبهدف تمكين النساء اللواتي أثبتن أنهن معادلة صعبة في المجتمع الفلسطيني.

وحيت المحافظ غنام كافة المبادرات التي تستنبط من التراث دربها ومسلكها ومنتوجاتها، مشيرة إلى أن المحافظة تدعم كافة هذه المبادرات، لما لها من دور مهم في حماية الإرث الوطني الفلسطيني.