بعد مرور ثلاثة أيام من الزلزال المدمر الذي حلَّ بالمناطق الساحلية في الإكوادور، تمكنت فرق الانقاذ من العثور على ناجيين جديدين كانا عالقين بين أنقاض المباني وتحتها، وكان بينهما امرأة عُثر عليها وهي على قيد الحياة في مركز تجاري مدمر بمدينة مانتا ، وهي الأشد تضررًا من الزلزال .
وقد وصلت آخر حصيلة للضحايا إلى أربعمائة وثمانين قتيلاً على الأقل، وأكثر من ألفين وخمسمائة من الجرحى والمصابين، فضلًا عن المئات من المفقودين .
وتمكن رجال الإغاثة والإنقاذ من البحث بين الانقاض دون توقف بمدينة بورتوفيخو بولاية منابي، وأبدى المنكوبون استيائهم وغضبهم بسبب بطء عمليات البحث، فيما نشرت الحكومة قوات من الشرطة لحفظ النظام في مانتا.
من جهته، وزع الجيش الإكوادوري الثلاثاء مساعدات غذائية على المنكوبين في مدينتي جاما وبورتوفيخو، حيث أن الهزة الارضية دمرت بشكل كامل أو جزئي نحو ألف وخمسمائة مبنى، وتسببت في انهيارات طينية دفعت بأكثر من عشرين ألف شخص إلى مراكز الإيواء، بينما فضل البعض البقاء بالعراء، وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف بأن مائة وخمسين ألف طفلً تضرروا بفعل الزلزال.