عرضت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء اليوم الأربعاء، مقاطع فيديو تظهر المستوطن الإسرائيلي يوسيف حاييم بن دافيد وهو يمثل جريمة اختطاف وقتل الطفل محمد أبو خضير.
وأوضح المستوطن الإسرائيلي بن دافيد أنه رأى الطفل أبو خضير يسير لوحده، ومعه هاتفه، وكان قريباً منه رجل آخر أوقفه (المستوطن القاتل) وسأله بالعبرية عن كيفية الوصول إلى تل أبيب، موضحاً أن الرجل حين سأله عن طريق تل أبيب قال له "أنا عربي ولا أفهم ما تقول".
ولفت المجرم قاتل الطفل، إلى أنه وشركاءه توجهوا عقب ذلك نحو الطفل أبو خضير، وأقدموا على ضربه وخطفه ووضعه في الخلف من السيارة، موضحا انهم لم يستطيعوا إغلاق باب السيارة بسبب قدمي الطفل أبو خضير، فاقدموا على اغلاق فمه حتى لا يستطيع الصراخ او الحديث، وانه (الطفل ابو خضير) "كان يختنق نتيجة ذلك".
وتابع القاتل الرئيسي، أنهم نقلوا الطفل ابو خضير إلى احدى الغابات القريبة، وهناك انهالوا عليه بالضرب، وبعد ثوانٍ معدودة أقدم من معه على سكب مواد حارقة، ثم قام هو بسكب لتر من البنزين على جسد الطفل أبو خضير وأنه هو بنفسه من أشعل الولاعة واحرقه مدعيا أنه فعل ذلك "دون أن يشعر فعليا بما يفعله".
ويذكر أن الطفل محمد أبو خضير وهو من حي شعفاط بمدينة القدس خطف من قبل مجموعة مستوطنين اسرائيليين متطرفين في الثاني من تموز عام 2014 وعذب وأحرق وهو على قيد الحياة، حيث عثر لاحقا على جثمانه في احد احراش دير ياسين القريبة من القدس المحتلة.