تولين البكري: الدراما الشامية تقدم حقائق خاطئة وتظهر ‫‏المرأة بصورة مشوهة

tuline-422x280
حجم الخط

أكدت تولين البكري أن منشوراتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تأليفها وكتابتها، مشيرة إلى أن الفايسبوك عالم افتراضي، وبالتالي “ليس كل ما تنشره من الضروري أن ينطبق على حياتها الخاصة والواقعية”.
وتطرقت النجمة السورية لخطوتها التمثيلية الأولى عام 1992 عبر مسلسل “‫أيام شامية”، إذ شاركت فيه رغم صغر سنها الذي لا يؤهلها لأداء دورها باحترافية عالية، فكانت تتصرف على سجيتها، وساعدها في ذلك وقوف نجوم العمل إلى جانبها، وتزويدها بالملاحظات اللازمة.
كذلك أشادت بالعمل، واعتبرته نموذجاً للأعمال الشامية التي تجسد الواقع الحقيقي لتلك الفترة، في ظل تواجد نخبة من نجوم الدراما السورية المخضرمين فيه أمثال خالد تاجا، وهالة شوكت، وناجي جبر، وذلك على عكس ما تتناوله الدراما السورية اليوم في الأعمال الشامية, إذ تقدم حقائق خاطئة, وتظهر ‫‏المرأة السورية بصورة مشوهة، متناسية حقوقها وثقافتها ودورها الكبير في تطور المجتمع، مستثنية مسلسل “‫‏حرائر” الذي أنصفها، وقدمها بشكل لائق، مطالبة بأعمال جديدة أكثر واقعية وتعكس الدور الحقيقي للمرأة التي كانت أساساً للأسرة السورية وهيكل لها.
كما تحدثت عبر إذاعة “سوريا الغد” أيضاً عن فترة عودتها إلى الدراما السورية عبر مسلسل “‫‏ليالي الصالحية” بعد انقطاعها 13 عاماً عن الوسط الفني وما راودها حينها من مشاعر الخوف و القلق، دون أن تنكر وقوف ودعم الكثير من الأشخاص لها أثناء قيامها بهذه الخطوة.