ليست المرة الأولى التي تغيب فلسطين في بلاط العرب ومن محادثات الملوك والرؤساء مع الغرب والأمريكيين وحتى من تبقى من الهنود الحمر ...؟! فلسطين غابت وهمنا لم يَعُد هم إخوتنا العرب ... تطبيع وقبلات في السر والعلانية ، تسابق حتى دون كرامة لطلب " يد " العروسة إسرائيل حتى ولو كانت مُزينة ( بِحومرة ) الدم الفلسطيني ...؟! فلا حرج ... جنرالات وحاملي اوسمة جيوش التحرير العربية ...؟! يمرون ببلادنا فلسطين ( لا ) فلسطيننا بل بفلسطين إسرائيل ...؟! ليس من اجلنا نحن ابناء الصمود بل لتقديم الطاعة لفتات بعض المعرفة لمحاربة بعضنا البعض كانت على ارض الشام او في اليمن او ليبيا او ما هو آتي في الجزائر والمغرب وحتى مصر والسودان ...؟! ضاعت فلسطين بين ومن بلاط الى بلاط ونحن أسفا ( بعضنا ) ياخذها لتضيع اكثر الى بلاط اسطنبول وبعض صغار المنتفعين من إمارات الوهم بحكم الأستقلال ...؟! نتأرجح بين هذا وذاك " لعلنا " نسٌد " زُغْب الحواصل لأهلنا في جنين ونابلس والقدس والخليل وغزة ... دون ان نستطيع دفع العلاوات وكأننا أخدنا وسوقنا غاز ( غزة ) وما يطوف منه في سواحل بحرنا السليب ... فكيف ندفع بمبدا " كاش أند كاري " cash and carry " إن لم يكن لدينا ما هو اكثر من سد زُغب الحواصل ...@ القضية طارت من اخوتنا في النظام العربي والثورة " تَخَصْخَصَت " بين وبين العلاوات والضمان الإجتماعي إذ لا يبقى لنا " إلا " ان ننتظر المهدي ... ولم لا ...؟! قد كان بنا لكنه بحكم الفيزياء رحل ، وهو بنا إن أحسن التوظيف لا فلسفة ( فن ) المفاوضات ...؟! حتى لا تهزم فلسطين من الفلسطينيين وإن هزمها بلاط العرب لكوننا بالأمل ... إذ لا زلنا في الخطة الف الخطة التي رسمتها " ثورة حتى النصر " من لاجئين مشردين الى شعب به قوام وإن هزِل لكنه ليس بلاجيء بل فلسطيني بعلم وقوام سينتقل رغم هزيمته في بلاط العرب الى الخطة باء في التكوين ولوغاريتم إستحالة حل وإحلال السلام دون فلسطين ، سيتمثل في قفزة لاحقة عندما نَكف عن حرق الصور والمطالبة بعيش رغيد دون العين على الوطن ..؟! الذي به مشقة ليست بأقل من ثورة حتى النصر .