قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس زياد الظاظا، إن اللجنة الفنية التي شكلت خلال زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، إلى قطاع غزة، بهدف متابعة القضايا العالقة، تباحثت أمس في أول اجتماعاتها العديد من القضايا، وستستكمل اللجنة اجتماعاتها اليوم الاثنين.
وأوضح الظاظا أن اللجنة ناقشت ملف موظفي قطاع غزة بعمق وصراحة كاملة، واصفاً لقاء الأمس بأنه كان يتميز بالحوارات الواضحة والصريحة والمعمقة.
وحضر الاجتماع كلاً من: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو ووزير العمل مأمون أبو شهلا عن الحكومة، وعن حركة حماس الدكتور محمد عوض والدكتور غازي حمد واللواء صلاح أبو شرخ والمهندس زياد الظاظا.
وأضاف الظاظا:" الجدية في الموضوع مرتبطة بالنتائج فإذا كانت النتائج إيجابية فهذا يعنى أن زيارة الحمد الله ناجحة وإذا كانت النتائج سلبية فهذا يعني أن زيارة الحمد الله غير ناجحة"، مبيناً أنهم في حماس لا يعتبرون الحمد الله ورقة ضغط عليهم.
وقال:" قد يكون ورقة بيد السيد عباس (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، وهذا شأنه، ونحن مقبلين على المصالحة الوطنية كما نحن مقبلين على تحرير الأرض والإنسان والمقدسات".
واوضح الظاظا بأنهم ناقشوا في الاجتماع القضايا بعمق وتفاصيل وتحرير للمصطلحات والمفردات والكلمات، مؤكدا أن "الأساس في حل قضية موظفي القطاع هو الموقع عليه في اتفاق القاهرة الخاص بالمصالحة والذي وقعت عليه الفصائل والقوى الفلسطينية. "
ورأى أن حل قضية موظفي غزة يكمن بقرار سياسي من الرئيس عباس، قائلاً " المعطل كان ولا يزال الرئيس أبو مازن وأتمنى أن يتخذ القرار والعملية لا تحتاج إلى لجان ولا حوارات".
واتفقت حركة حماس الأربعاء الماضي مع رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله، على تشكيل لجنة مشتركة خاصة ببحث وضع حلول لأزمات قطاع غزة، وعلى رأسها قضية المعابر وإعادة الإعمار والكهرباء وموظفي الحكومة السابقة في غزة الذين عينهم حماس بعد انقسام 2007.