أوضح رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس،اليوم ، أن ما يطالب به الأتراك يعرقل مهمة حلف شمال الأطلسي"الناتو" في بحر "إيجه"، والتي ترمي إلى مواجهة تهريب اللاجئين إلى أوروبا ، بالتزامن مع ارتفاع معدل المهاجرين الذين قدموا من تركيا إلى اليونان .
وكان حلف شمال الأطلسي قد نشر سفنًا في المياه اليونانية والتركية في بحر "إيجه" اذار/مارس الماضي.
وقال تسيبراس، بعد اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في أثينا"ينس ستولتنبرغ": "إن المعوقات تشمل عدم قدرة الحلف على العمل بحرية كاملة في المنطقة".
وأضاف تسيبراس أن اليونان ستبذل كل جهد ممكن حتى تساهم مهمة حلف شمال الأطلسي في حل الأزمة.
وأكد على أن الجهود الجماعية تحدث فرقًا كبيرًا، وأن هناك انخفاض ملحوظ في عدد الأشخاص الذين يعبرون بحر إيجه من تركيا إلى اليونان، قائلًا : "علينا أن نبقى متواجدين".
من جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة: "إن معدل المهاجرين الذين يصلون بالزوارق إلى اليونان قادمين من تركيا وصل إلى نحو 150 مهاجرًا في اليوم بعد فترة تراجع، مما يشير إلى أن "الإغلاق المحكم" لهذا المسار إلى أوروبا انتهى فيما يبدو".
فيما أوضح المتحدث باسم المنظمة، "جويل ميلمان"، أن وصول اللاجئين إلى اليونان الذي تدنى إلى الصفر حرفيًا هذا الشهر بدأ يرتفع تدريجًيا، قائلًا : "خلال الثلاثة أيام الأخيرة كان لدينا 150 شخصًا يصلون كل يوم...هذا يظهر أن المسار بدأ يعود من جديد".
وأضاف أنه يمكن أن يكون السبب الطقس.. وقد يكون عدة أشياء ويمكن أن يكون المهربون قد نشطوا أكثر.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي اتفاقًا مع تركيا في الشهر الماضي يهدف إلى إغلاق الطريق الرئيسي إلى أوروبا أمام أكثر من مليون شخص يهربون من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.