يستخدم تنظيم "داعش" نفقًا تحت تل التوبة الأثري القديم، بهدف تهريب الآثار المسروقة .
حيث أن لحفرة المؤدية للنفق تحت تل التوبة، أسفل سور نينوى التاريخي الشهير في العراق، وهو الذي يستخدمه "داعش" لاستخراج الآثار وتهريبها خارج نينوى.
وأوضح أحد النشطاء أن عناصر "داعش" ينهبون يوميًا الآثار النفيسة عبر هذا النفق، علمًا أن هذه الآثار تحمل الكتابة المسمارية القديمة، وبينها آثار آشورية تعود للملك سرجون الثاني وسنحاريب، والنمرود، وتقدر أعمارها بآلاف السنين، ولحقبة القرن السابع ما قبل الميلاد".
ورصد الناشط بعض الرقم الطينية التي تحمل الكتابة المسمارية متناثرة ومدمرة في كافة أطراف تل التوبة الواقع بجنوب الموصل.
كما قام التنظيم بنصب مولدة كهربائية خاصة، قرب فوهة الحفرة لتسهيل دخول عناصره إلى النفق، بشكل مستمر يوميًا.