كشفت دراسة طبية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة بيتسبيرج الأمريكية، أن مستخلص الجرجير قد يستخدم كسلاح قوى وفعال ضد أضرار تدخين السجائر والحد من فرص الإصابة بالسرطان.

وشملت الدراسة 82 شخصا مدخنا، حصلوا على مستخلص الجرجير، تم تحضيره فى صورة كبسولة تحتوى على 10 مجم من مستخلص النبات الشهير، وتم خلطها بــ1 ميليلتر من زيت الزيتون، وتناول المدخنون هذه الكبسولة 4 مرات يوميا ولمدة أسبوع.

حيث كشفت أن مستخلص الجرجير ساهم فى تقليل مستويات إحدى المواد المسرطنة، وتعرف باسم "نيتروزامين كيتون" بنسبة 7.7%، كما ساهم فى تعطيل سمية البنزين بنسبة 25% تقريبا، ومادة الأكرولين بنسبة 15%، المثير أن التأثير تضاعف عدة مرات لدى بعض المدخنين الذين يفتقدون جينات معينة تغير من طبيعة المواد المسببة للسرطان.

ومن المنتظر أن يتم إجراء تجربة إكلينيكية جديدة سيخضع لها مئات المدخنين قبل أن يتم استخدام هذا العلاج بشكل رسمى، وفى الوقت نفسه أكد الباحثون أن تناول الجرجير والبروكلى لن يغنى بأى شكل من الأشكال عن مستخلص الجرجير، ولن يساهم فى التمتع بالفوائد ذاتها.