توصل مسؤولون في الحكومة السورية وممثلون عن الأكراد، الجمعة، إلى قرار وفق إطلاق النار ، وإنهاء الاشتباكات العنيفة في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا .
وكانت قد اندلعت معارك بين قوات موالية للنظام السوري وقوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) في مدينة القامشلي، إثر إشكال عند حاجز في المدينة.
كما اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات الحماية الكردية، وتم عقد الاجتماع بين الطرفين ،الجمعة ،في مطار القامشلي.
وأعلن بيان عن "القيادة العامة لقوات آساييش" الكردية ، أن الطرفين توصلا إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة المباحثات لإبرام اتفاق دائم.
كما أوقعت المعارك منذ الأربعاء، 17 قتيلاً مدنيًا ، بالإضافة إلى عشرة قتلى من عناصر القوات الكردية ، و31 من عناصر القوات الموالية للحكومة.
فيما تتقاسم القوات الكردية المحلية والنظام السوري، السيطرة على مدينة القامشلي التي تقطنها أكثرية كردية في محافظة الحسكة.
وكانت قوات النظام السوري قد انسحبت بشكل تدريجي من المناطق ذات الغالبية الكردية ، مع اتساع رقعة النزاع في سوريا العام 2012، لكنها احتفظت بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات، لا سيما في مدينتي الحسكة والقامشلي.