تواصل وزارة الأشغال العامة والإسكان مشروع إعادة تأهيل طريق عزبة شوفة بطولكرم، حيث يعتبر المدخل الأهم في المحافظة ، باعتباره المحرك التجاري لطولكرم ،والذي يربط شوفة بطولكرم .
كما قامت الوزارة بوضعه على أولويات البناء على احتياجات المجتمع المحلي .
وتتم إعادة التأهيل بطول 2,5 كيلو كتر وعرض الاسفلت 8 متر، وتتضمن بنود المشروع أعمال حفريات وجدران اسمنتية، وبيسكورس، وردم صخري، أكتاف باطون، وأثاث الطريق من إشارات وتخطيط سطح الطريق، بكلفة تقديرية وصلت إلى مليون وستمائة وخمسون ألف شيقل بتمويل من الخزينة الفلسطينية، ويتوقع الانتهاء من المشروع نهاية أيار.
وأكد نائب رئيس مجلس قروي شوفة ،عاهد موسى،على أاهمية هذا الطريق خاصة،الذي أغلق من قبل الاحتلال لمدة عام.
كما أعرب عن سعادته لقيام وزارة الأشغال العامة والإسكان بتنفيذ المشروع الذي كان يحمل أهمية عالية لمحافظة طولكرم.
وأوضح مدير مديرية الأشغال العامة والإسكان ، المهندس خليل زكارنة، في محافظة طولكرم أن مدخل شوفة حيوي، ويتم العمل فيه ضمن الجدول الزمني وهو في مراحله النهائية ، حيث بات جاهز للتعبيد، يتزامن مع العمل في مقطع من الطريق لتوسيعه لإفساح مجال الرؤية في هذا المقطع وهو ضمن الجدول الزمني.
فيما تواصل وزارة الأشغال العامة والإسكان العمل على إعادة تأهيل مدخل بلدة رامين، وهو طريق حيوي يصل للشارع الرئيس بين نابلس وطولكرم مع رامين، وظل هذا المدخل مغلقًا لسنوات طويلة من قبل الاحتلال ، الأمر الذي جعل أهالي رامين يستخدمون طرق بديلة طويلة، وتعتبر عملية تأهيل الطريق تسهيل لتنقل المواطنين سواء باتجاه طولكرم أو نابلس .
وتتضمن بنود المشروع أعمال حفريات وبيسكورس وأكتاف باطون وإنشاء جدران استنادية، إضافة إلى أعمال أثاث الطريق من دهان سطح الطريق، وإشارات وعيون قط مضيئة بطول كيلومتر وعرض 20 متر، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع نهاية الشهر القادم.
ويذكر أن هذا الشارع كان مغلقًا من قبل الاحتلال لمدة 15 عام ، وتم قتحه في نهاية العام الماضي، ليتم مباشرة العمل به هذا العام.
وبناء على خطة الوزارة في قطاع الطرق تم اعتماد هذين المشروعين الحيويين في المحافظة ، إضافة إلى أعمال صيانة الطرق التي ساهمت برفع السلامة على الطرق وشملت الصيانة طرق رئيسية رابطة في المحافظة، ووضعت الوزارة رزمة مشاريع طرق في محافظة طولكرم مثلها مثل بقية المحافظات تقوم جهات الاختصاص في الوزارة العمل على تجنيد الأموال لها حسب الإمكانيات وحسب رؤية الوزارة الاستراتيجية.