لحظات مرعبة لا يمكن تصديقها.. تخيل ان الموت يسبح حولك وأنت لا تدري!

3-331-jpg-116717461951624
حجم الخط

اليكم هذه التفاصيل التي لا تعرفونها 
الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يخاف و يهرب منها الانسان في حين انه يقضي جل اوقات حياته مدعيا البحث عن الحقيقة،الانسان يتغاضى عن ذكر الموت فقط ليهدأ من روعه و يعيش على هواه و يبرر الظلم و العدوان و المحرمات لنفسه و يطمئنها، لكنه في قرارة وعيه يعتقد اعتقادا كليا انه يوجد شيء ما سوف يحصل بعد حين، بعد افتراق روحه عن جسده.

من الحقائق العلمية التي تصدم ان اول شيء يبدا بالتحلل و الفناء بعد موت الانسان هي الاعضاء التناسلية و من بعدها البطن، جزئين في الانسان قتل و دمر و ظلم و اغتصب حقوق الاخرين كي يرضي غرورهما و نهمهما و ها هما يتركانه من الوهلات الاولى من خروج روحه.

لا يوجد زائر من تلك الحياة الجديدة يطلعنا على تفاصيل ما راى، يخبرنا ماذا نفعل كي لا نكون اشقياء عند موتنا كما نحن الان في حياتنا هذه, تابعت موضوع الموت في الاديان السماوية وجدت انه باستثناء الاسلام لم تغص الاديان الاخرى في تفاصيل الموت فقط اخبروا بوجود حياة من بعده، اما الدين الاسلامي فتوجد فيه تفاصيل دقيقة عن موت الانسان و خروج روحه و ما سيحصل له بعد مفارقته هذه الحياة.

نلاحظ عندما يكون الانسان في انقطاع من هذه الدنيا تبدا روحه بالخروج من قدميه كي لا ينهض و يركض من هول ما يراه، و يصيبه تشويش في مخه و يشل لسانه كي لا يروي ما تراه عيناه للمحيطين به، العضو الوحيد الذي يكون في اقصى فعاليته هو العين، أنظر الى بؤبؤة عين شخص يحتضر تراها كبيرة جدا و حدقة العين متسعة بعدة اضعاف عن حدقة عين انسان عادي.

في الدقائق الاخيرة في حياة الانسان يصبح نظر و ادراك المرء كالحديد يمر شريط حياته امام عينيه بحلوها و مرها بسوءها و خيرها، الذي يسهل خروج روحك راضية مطمئنة من جسدك و يخفف عنك آلام الموت ان يكون شريط حياتك مليء بالمحبة و مساعدة الناس مهما كان دينهم و جنسهم و لونهم و مذهبهم، و من التعاسة ان ترى اخر اللحظات تذكرك انك كنت مفسدا و ظالما مؤذيا لمن لا حول و لا قوة لهم بطشت بهم و اضنكت معاشهم.