اختلفت معايير وسامة الرجل عند المرأة العربية بشكل كبير خلال السنوات الماضية. وفي الواقع لا يوجد سمات معينة يمكن تعميمها على جميع النساء العربيات والقول بان هذه الصفات تجعل الرجل وسيماً عند النساء وهذه تجعله من الفئة غير المرغوب فيها.
الوسامة من المفاهيم النسبية، فما يعجب إمرأة لا يعجب أخرى حتى ولو كانتا تنتميان الى البيئة نفسها والمجتمع نفسه وحتى المنزل نفسه.
سابقاً كانت معايير الجمال ترتبط بالثقافة والبيئة، وكان حينها الشكل «الشائع» هو الشكل الجميع المرغوب فيه. لكن هذه المعايير لم تعد موجودة، ومحاولة البحث عن معايير محددة أشبه بالبحث عن إبرة في كومة من القش. الانفتاح الكبير على ثقافات الاخرين بدلت كثيراً في مفاهيم الجمال عند المرأة، وما كان يوماً يصنف وفق معاييرها كرجل وسيم لم يعد كذلك حالياً.
ومع ذلك هناك بعض المعايير العامة الثابتة المرتبطة بذوق عام جماعي تعدل لكنه لم يتغير بشكل جذري ومنها :
1- الملامح الرجولية والفك العريض
بشكل عام ووفق دراسات إستمرت لعقود تبين بان النساء ينجذبن بشكل عام الى الرجال الذي يشبهون أبائهن. السبب يرتبط بشعورهن الفوري بالثقة والراحة النفسية تجاه اي رجل يحمل تلك الملامح، ومع ذلك تبقى بعض «التمنيات» بعيون أكبر مثلاً أو بشرة اكثر سمرة.
النساء العربيات حالهن حال نساء العالم يفضلن الرجل الذي يملك ملامح رجولية بفك عريض على الرجل الذي يملك ملامح طفولية ناعمة. الانجذاب هذا لا إرادي وهو مرتبط بالفطرة، فصاحب الملامح الذكورية والفك العريض هو رجل صلب يملك معدلات عالية من التستوستيرون وبالتالي يمكنه إنجاب أطفال اقوياء، في المقابل فان الملامح الناعمة مرتبطة بعدم القدرة على تحمل المسؤولية وضعف الشخصية.
2- التناسق في الملامح والجسد
لا يهم فعلاً إن كان الرجل طويلاً أو قصيراً أو نحيلاً أو سميناً. التناسق بين حجم أعضاء الجسم وملامح الوجه من المعايير التي يتم على أساسها تصنيف هذا بالوسيم وذلك بغير الوسيم.اي ان كان الرجل يملك أنفاً كبيراً فعلى ملامحه الاخرى ان تكون كبيرة الحجم أيضاً، والامر نفسه ينطبق على أعضاء الجسد، لان الاطراف الطويلة مع جسد قصير تجعل شكل الرجل، وفق النساء، كوميدياً.
3- الأشقر حظوظه منخفضة
خلافاً للرجال الذين يفضلون النساء الشقروات لانهن مختلفات عما هو شائع في مجتمعاتنا العربية، فان النساء يسرن في اتجاه مختلف كلياً. فالشائع ما زال مرغوباً والاعجاب الفوري يكون من نصيب الرجل الذي يملك سحنة سمراء على حساب الرجل الذي يملك سحنة بيضاء وشعراً أشقر وذلك لان لون البشرة الداكن يوحي اليهن بالرجولة.
لكن هذا لا يعني ان الرجل الاشقر حظوظه معدومة، فهناك بعض النساء اللواتي يعشقن الرجل الاشقر صاحب البشرة البيضاء والعيون الملونة.. لكن عددهن قليل مقارنة باللواتي يعشقن الرجل الاسمر.
4- القامة الطويلة الممشوقة
المرأة تعتبر الرجل الذي يفوقها طولاً جذاباً، وحتى انه في بعض المجتمعات العربية فان إرتباط المرأة برجل أقصر منها يجعلها تجعل بالاحراج واحيانا يؤدي الى الانفصال.
القامة الممشوقة إضافة غير ملزمة، فالعضلات المفتولة بإعتدال تدخل في معايير الجمال لكن في حال لم تكن موجودة فان النساء يمكنهن التغاضي عن الامر. في المقابل العضلات الضخمة بشكل مبالغ فيه غير مرغوبة بشكل عام وذلك لانها ترتبط بصورة الرجل المشاكس المثير للمتاعب.
5- قصة الشعر التقليدية.. والشيب ميزة إضافية
المرأة العربية ما زالت تقليدية في ذوقها، فهي تفضل الرجل بقصة شعر تقليدية على حساب الرجل الذي يملك شعراً طويلاً مثلاً أو تسريحة غريبة.
بعض النساء لا يمانعن إهتمام الرجل بشعره وإعتماد تسريحات غير تقليدية الى حد ما، لكن النساء اللواتي ينجذبن للتسريحات المتطرفة قليلات جداً وعادة من الفئات العمرية الشابة. الشعر الرمادي من السمات المرغوب فيها حتى ولو كان الرجل شاباً، في الواقع يعتبر الرجل الشاب الذي يملك شعراً رمادياً أكثر جاذبية من الرجل الذي يملكه بسبب التقدم بالسن .
6- عدم المبالغة بالاهتمام بالشكل
بعض الرجال يمضون ساعات يومياً للإهتمام بشكلهم الخارجي، حتى ان بعضهم بات يلجأ الى عمليات التجميل وحقن البوتوكس وحتى إزالة الشعر الاضافي من الحاجبين، ناهيك عن صبغ الشعر وغيره.
الإهتمام المبالغ بالشكل لا يدخل بأي شكل من الاشكال ضمن لائحة الصفات الجذابة، على العكس تماماً. الرجل يتعامل مع نفسه كما لو كان لوحة سريعة العطب، وفق قاموس النساء لا يتمتع بالحد الادنى من الرجولية.
7- شعر الجسد.. بإعتدال
لا تحب النساء العربيات بشكل عام الجسد الخالي من الشعر، لكنهن في المقابل ينفرن من الشعر الكثيف جداً المنتشر على الذراعين والساقين والصدر.. اما شعر الظهر الكثيف فهو الاضافة الحاسمة التي تجعل المرأة تهرب في أقرب فرصة ممكنة. الجسد الخالي كلياً من الشعر فاقد للرجولية. نصيحتنا هي ، ما لم تكن تعاني من مشكلة الشعر الزائد لا تقم بإزالة شعرك لانك تقضي على حظوظك مع النساء.