قالت وزيرة الخارجية الأمريكية سابقاً والمرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون: "أنها ترغب في إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى مسار بنائي".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن تصريحات كلينتون - التي جاءت خلال محادثة هاتفية مع نائب رئيس مؤتمر رؤساء المؤسسات اليهودية الأمريكية الكبرى، مالكولم هونلاين - تتناقض في نبرتها مع التصريحات الأخيرة التي أدلى بها اعضاء من إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الذين انتقدوا علانية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وسط توترات حول اتفاق نووي ايراني والتعليقات التي أدلى بها نتنياهو في الأيام الأخيرة لحملته الانتخابية في وقت سابق هذا الشهر.
وأكد هونلاين في بيان صدر عن مؤسسته مساء أمس الأحد، أن كلينتون تعتقد أن الأمر يتطلب من الجميع العمل معا من أجل إعادة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إلى المسار البنائي والرجوع إلى الاهتمامات والمصالح المشتركة الأساسية، بما في ذلك حل يستند على إقامة دولتين من خلال مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من ناحيته أكد متحدث باسم كلينتون، إجراءها محادثة مع هونلاين لكنه لم يوضح مضمون ما تم مناقشته، لم يؤكد دقة ما نسبه هونلاين اليها.
تعد هذه أول تعليقات تصدر عن كلينتون بشأن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل منذ إعادة انتخاب نتنياهو في 17 مارس الجاري، وبعد أن بلغت حدة التوترات بين الدولتين ذروتها.