الجيش المصري يُعلن حالة الاستنفار في الشوارع الرئيسية بمصر

thumb
حجم الخط

أعلن الجيش المصري حالة الاستنفار في الشوارع والميادين الرئيسية ؛ من أجل تأمين المنشآت الحيوية ، وذلك تمهيدًا لقيام مظاهرات اليوم ، والتي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وحركات وتيارات ليبرالية واشتراكية في ذكرى تحرير سيناء.

ومن جهته توعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمواجهة حازمة وقوية لأي محاولات للخروج عن القانون .

وشهدت منطقة وسط العاصمة القاهرة ومحيط نقابتي الصحفيين والمحامين انتشارًا أمنيًا كثيفًا تحسبًا للمظاهرات المرتقبة.

وشنت السلطات المصرية على مدار اليومين الماضيين حملات اعتقال واسعة لعشرات النشطاء السياسيين، وأعلنت أجهزة الأمن حالة الاستعداد القصوى في البلاد، وتوعدت بالتصدي بمنتهى الحزم لأي عمل يخل بالأمن العام.

وتمركزت قوات من الصاعقة والمظلات وعناصر من قوات التدخل السريع والشرطة العسكرية في الميادين الرئيسية والمنشآت الحيوية لتأمينها ضد المحتجين.

وفي هذا السياق ، أوضح الرئيس المصري في كلمة وجهها للشعب بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، بأن هناك محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، داعيًا إلى الحفاظ على المؤسسات، مضيفًا أن أجهزة الدولة بذلت جهدًا كبيرًا لتحقيق الأمن والاستقرار خلال الفترة الماضية.

وقد دعت قوى سياسية ومصرية إلى التظاهر في ذكرى تحرير سيناء الذي يوافق اليوم، رفضًا لاتفاقية ترسيم الحدود التي وقعتها الحكومة المصرية مع الجانب السعودي مؤخرًا.

ودعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أعضاءها وجموع الشعب المصري إلى المشاركة في الاحتجاجات الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود.

فيما حذر المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، السلطات من قمع المظاهرات المرتقبة، محملاً إياها مسؤولية الأمن وسلامة المتظاهرين.

وأطلق العشرات من الشخصيات السياسية المصرية - وغالبيتها تنتمي لأحزاب يسارية وليبرالية - حملة "مصر مش للبيع" التي تهدف بالأساس إلى جمع توقيعات لرفض ما تعتبره هذه الشخصيات "تنازلا" من السلطات المصرية عن أراض مصرية.

ومن المشاركين في المظاهرات الاشتراكيون الثوريون وحركة 6 أبريل وحزب الدستور.