أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، انطلاق عملية عسكرية ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وذلك بمشاركة الجيش اليمني وقوات خاصة سعودية وإماراتية.
وقد سيطرت قوات حكومية بدعم من المقاومة الشعبية وإسناد من التحالف في وقت سابق على أجزاء من المكلا - مركز محافظة حضرموت (شرقي البلاد) بعد معارك مع القاعدة.
وأكد التحالف على أن العملية العسكرية تأتي في إطار الجهود الدولية المشتركة لهزيمة التنظيمات "الإرهابية" في اليمن ودعم الحكومة الشرعية.
كما أن العملية العسكرية تستهدف المدن اليمنية التي سقطت تحت سيطرة تنظيم القاعدة، وأهمها مدينة المكلا التي تعتبر معقل التنظيم.
وقال التحالف : "إن العملية ستتيح تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني" .
بينما سيطرت قوات حكومية - بدعم من المقاومة الشعبية وإسناد من قوات التحالف - على أجزاء واسعة من مدينة المكلا في محافظة حضرموت بعد معارك مع تنظيم القاعدة.
وأوضحت مصادر محلية في حضرموت، بأن قوات الجيش اليمني دخلت إلى عمق مدينة المكلا الساحلية.
وأكدت المصادر على أن القوات التابعة للحكومة تمكنت أمس ، من تأمين مديريات "الكورنيش" و"الشجر" و"بويش" و"خلف" ومبنى قيادة المنطقة العسكرية الثانية للجيش، بينما سُمع دوي انفجارات في محيط ميناء "الضبه" النفطي جراء قصف بوارج حربية معاقل للقاعدة.
وأفاد شهود أن عناصر القاعدة بدؤوا بالانسحاب بشكل تدريجي من المقرات والمؤسسات والمراكز الحكومية والعسكرية التي كانت في قبضتهم، بعد اتفاق مع علماء ووجهاء مدينة المكلا "يقضي بانسحاب عناصرهم من المدينة لتجنيبها أي صراع مسلح".
فيما أكد ضابط في الجيش اليمني أثناء اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، من المكلا دخول الجيش إلى وسط المدينة، مشيرًا إلى عدم وجود مقاومة من مقاتلي القاعدة الذين انسحبوا غربًا باتجاه صحراء حضرموت ومحافظة شبوة المجاورة، على حد قوله.