ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم، "أن العديد من منظمات المجتمع المدني التي تزود الخدمات لسكان قطاع غزة تواجه صعوبات في نشاطاتها، وذلك بسبب القيود التي تفرضها إسرائيل على نشطائها، خاصة منع حرية التنقل بين القطاع، والضفة، والخارج".
ونشرت في الأيام الأخيرة حركة "غيشاه" التي تعمل في مجال الدفاع عن حرية الحركة للفلسطينيين، تقريراً شاملاً في هذا الموضوع، اعتمد على سلسلة من اللقاءات مع 32 منظمة.
وحسب التقرير، فإن تلك المنظمات تجد صعوبة في ارسال الموظفين الى دورات الاستكمال، او الى مؤتمرات في الضفة والخارج، الأمر الذي يصعب من الحفاظ على تواصل وتجنيد التبرعات الحيوية لضمان عمل هذه التنظيمات.
وتطرّقت الحركة في تقريرها، إلى عدد من هؤلاء الموظفين الذين يحاولون منذ سنوات السفر للخارج، ولكنهم يعانون من الرفض غير المبرر لطلبات الخروج من غزة.