فيديو - هدى عبد الناصر: وثيقة سرية ضمن أوراق والدى تؤكد ملكية السعودية لـ"تيران وصنافير"

thumbgen (28)
حجم الخط

 قالت الدكتورة هدى عبد الناصر، ابنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إنها عثرت على وثيقة من وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 20 مايو 1967، مصنفة (سرى جداً) ضمن أوراق والدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكانت مرسلة من إدارة شئون فلسطين بوزارة الخارجية المصرية بشأن الملاحة الإسرائيلية فى خليج العقبة، وهى التى على أساسها اتخذ "عبد الناصر" غلق مضيق العقبة أمام الملاحة الإسرائيلية فى 22 مايو 1967، تؤكد أن تيران وصنافير سعوديتين.

وأكدت هدى عبد الناصر، فى مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى، على قناة سي بي سي المصرية الخاصة مساء يوم الاحد، أن الوثيقة لم تتحدث عن جزيرتى تيران وصنافير بشكل أساسى، لكنها تناولت الملاحة الإسرائيلية فى ميناء العقبة منذ إنشاء إسرائيل عام 1948، لافتة إلى أن الوثيقة تثبت أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتين ومصر تولت فقط الدفاع عنهم وتهديد إسرائيل باحتلالهم.

 وأوضحت عبد الناصر، أن ما حدث بالنسبة للجزيرتين وحالة البلبلة عليهما وتصارع الوطنية مع العلم مع الشائعات يجب أن يكون الدرس منه عدم تكراره مرة أخرى، لافتة إلى أنه يوجد تقصير سياسى وإعلامى والمواطن لم يعرف الموضوع جيداً، وبدأت إثارة النعرة الوطنية المزيفة بعيداً عن البحث والتدقيق.

وأشارت ابنة الزعيم الراحل، إلى أن الوثيقة جاء بها أنه لن يكون لإسرائيل وجود فى خليج العقبة عند توقيع اتفاقية الهدنة المصرية الإسرائيلية فى 24 فبراير 1949، لحين إخلاء القوات الأردنية منطقة بير قطار ومنطقة أم الرشاش وإيلات واحتلتها القوات الإسرائيلية فى اليوم التالى وأنشأت ميناء إيلات، وبعدها اتفقت الحكومة المصرية مع المملكة العربية السعودية على أن تقوم القوات المصرية باحتلال جزيرتى تيران وصنافير، وهما الجزيرتان المتحكمتان فى مدخل خليج العقبة.

 وانتقدت هدى عبد الناصر، عدم وجود أرشيف منظم فى وزارة الخارجية المصرية، مضيفة:" نحن فى غنى عن كل ذلك خاصة ما يؤخرنا ويجب النظر للأمام، ونقف أمام قضايا بهذا الشكل ويتمكن منا أعداء البلد، وأدعوا كباحثة الباحثين الجامعيين للإطلاع على هذه الوثيقة، ووزارة الخارجية نفسها أن يطلعوا عليها أيضاً".

وأكدت أن دور الإعلام المصرى الرسمى لم يكن ناجحاً، مشددة على ضرورة تعيين وزير للإعلام لضرورته فى الفترة الحالية، للتنسيق بين الإعلام الرسمى والخاص وتوفير المعلومات لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.