يعتبر الأرز من الحبوب الغنية بالكربوهيدرات، وواحداً من ضمن ثلاثة مواد غذائية تمد الجسم بالوقود المتمثل بالسعرات الحرارية، والأرز الأبيض، من الحبوب النقية، فهو يتميّز بأنه سهل الهضم بسبب قلة الألياف الغذائية فيه، والتي يمكن أن تعطل خطتك حول إنقاص الوزن إن وُجدت.
الأرز طعامٌ كربوهيدراتي يمنح بعض البروتين، ويصنف ضمن فئة الحبوب الكاملة، ويحتوي هذا النوع نواة الحبوب الكاملة مثل الأرز الأسمر، ويمكن أن يصنف ضمن الحبوب المنتقاة (المكررة) كالأرز الابيض، والذي يخضع لعملية معالجةٍ وطحن تخلصه من الألياف، الحديد، وبعض الفيتامينات، لذلك فاستخدام الأرز الأسمر أفضل يزودك بكمية الألياف المطلوبة يومياً.
وهناك بعض بدع الأنظمة الغذائية التي تشجع على استهلاك أنواع خاصة من الطعام وتجنب غيرها، مثل الكربوهيدرات، وعلى أي حال إذا كنت تخططين لفقدان بعض الوزن أو المحافظة على وزنك الحالي، يكون المفتاح بحساب السعرات الحراريةالمستهلكة.
فـكوبٌ واحد من الأرز الأبيض المطبوخ يحتوي على 170 سعرة، بينما نفس الكمية من الأرز الأسمر المطبوخ يحتوي 190 سعرة، وعندما تُضاف إليه المنكهات وغيرها من المكونات، فإن ذلك سيسبب زيادةً في السعرات، فمثلاً إضافة ملعقة صغيرة من السمنة للأرز تزيده 35 سعرة.
وتساعد الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة، مثل الأرز الأسمر بالحدّ من تناول كميات زائدة من الطعام، فـكوب من الأرز المطبوخ يحوي 2 غ من الألياف الغذائية ويمنحك 8% من كمية الاستهلاك المطلوبة يومياً بعد اعتمادك نظام غذائي قائم على 2000 سعرة.
ولكنّ الأرز الأبيض المطبوخ لا يحتوي على الألياف الغذائية، لذلك فتناوله كحبوبٍ كاملة يمكن أن يسبب زيادة في الوزن، والألياف الموجودة في الأرز الأسمر وغيره من الحبوب الكاملة لا يفيد في خطتك لإنقاص الوزن، فالألياف الغذائية تساعد في منع حدوث الإمساك ويمكنها أن تخفف من مشكلات بعض الحالات المزمنة كالسكري وأمراض القلب، على أي حال فإن أي أطعمة (بما فيها الحبوب الكاملة) يمكن أن تسبب السمنة عند استهلاك كميات زائدة.
ويعادل كل نصف كيلو من دهون الجسم حوالي 3500 سعرة تناولها كل شخص، لكن جسده لم يستطع حرقها.
لذلك عند اختيارك لتناول صحن من الأرز، فوشيا تنصحكِ أن تتذكري دائماً كمية السعرات، لبقاء وزنك تحت السيطرة