قرر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اليوم الإثنين، إعادة دراسة معايير منح تصاريح دخول "الكيان الإسرائيلي" للفلسطينيين، بما في ذلك سحب المزيد منها، في ضوء موجة العمليات الأخيرة.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن موقف الشاباك يخالف موقف الجيش الإسرائيلي الذي أوصى بمنح المزيد من التصاريح كوسيلة ردع للفلسطينيين"، زاعمين أنه "تبين حرص حملة التصاريح على عدم الانخراط في العمليات وتأثيرهم على محيطهم.
وزعم "الشاباك" الإسرائيلي، أنه من الصواب استخدام التصاريح كوسيلة ضغط على الفلسطينيين من خلال أسلوب (العصا والجزرة)".
وفوجئ آلاف الفلسطينيين مؤخراً بسحب تصاريحهم دون إنذار مسبق، فقد توجهوا للعمل عبر المعابر "الإسرائيلية" وجرى إبلاغهم هناك بسحب التصاريح، لدواعي أمنية.
وعقب "الشاباك" بالقول إنه "من الصواب دراسة تشديد معايير دخول الفلسطينيين للداخل، في محاولة لمنع دخول منفذين مفترضين للعمليات"، على حد زعمه.