لن تكون مهمة مانشستر سيتي سهلة في مواجهة ريال مدريد في مسابقة دوري أبطال أوروبا وحامل الرقم القياسي في عدد الألقاب فيها (10 مرات) عندما يستضيفه في مدينة مانشستر الثلاثاء في ذهاب الدور نصف النهائي.
وستكون المواجهة ثأرية للتشيلي مانويل بيليغريني مدرب مانشستر سيتي والذي أشرف على ريال مدريد في موسم 2009-2010 قبل أن يقال من منصبه.
وأنقذ البرتغالي كريستيانو رونالدو ريال بثلاثية رائعة إياباً في مرمى فولفسبورغ (صفر-2 ذهاباً و3-صفر إياباً) رفعت رصيده إلى 16 هدفاً، وصعدت بفريقه إلى المربع الذهبي.
والتقى ريال مع سيتي مرتين أوروبياً ففاز مرة وتعادل مرة.
وكانت المواجهتان في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا 2012 -2013 ففاز ريال ذهاباً 3-2 على أرضه عندما سجل رونالدو الهدف الثالث في الوقت القاتل، ثم تعادلا إياباً 1-1 في مانشستر.
من جهته، يبحث مانشستر سيتي عن تكرار إنجاز يوفنتوس الإيطالي الموسم الماضي عندما فاجأ الجميع ببلوغه النهائي قبل أن يخسر أمام برشلونة.
واستعاد مانشستر سيتي توازنه في الآونة الأخيرة خصوصاً بعد عودة لاعبيه المصابين وعلى رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين.
ويدخل السيتيزن المباراة بمعنويات عالية بعد الفوز على ستوك سيتي برباعية نظيفة في الدوري المحلي.
وقال بيليغريني الذي سيترك مكانه للإسباني بيب غوارديولا في نهاية الموسم: "كان من المهم جداً أن نركز منصباً على مواجهة ستوك سيتي وليس على مباراة الثلاثاء".
وتابع: "فعلنا الأمر ذاته تماماً قبل مواجهة باريس سان جيرمان ولعبنا حينها مباراة جيدة ضد بورنموث".
وتعادل سيتي مع سان جرمان في باريس 2-2 قبل أن يتغلب عليه 1-صفر إياباً في مانشستر في الدور ربع النهائي.
أما ريال مدريد فيسعى إلى بلوغ النهائي للمرة الثانية في السنوات الثلاث الأخيرة وهو يعتمد بدرجة كبيرة على ثلاثي خط المقدمة المؤلف من رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بايل.
وتألق بايل في مباراة رايو فايكانو بتسجليه ثنائية ليقلب فريقه تخلفه في ربع الساعة الأول إلى فوز 3-2 ويحافظ على أمله بإحراز اللقب المحلي.
واعتبر بايل بأنه لا وجود لفريق يملك الأفضلية على الآخر في هذا الدور وقال: "عندما تخوض مباريات قوية بهذا الحجم لا أحد يملك الأفضلية، يتعين عليك أن تبذل جهوداً إضافية وتلعب بطريقة جيدة من أجل تحقيق الفوز، نخوض هذه المواجهة بمعنويات عالية".
المصدر / نقلاً عن قناة بي ان سبورت