قتل 11 شخصا وجرح العشرات في ضواحي العاصمة العراقية بتفجير مزدوج، أعقب وصول الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى بغداد الاثنين، في زيارة لم يعلن عنها مسبقا.
وانفجرت سيارتان مفخختان بشكل متزامن في منطقة تجارية في حي الحسينية ذي الأغلبية الشيعية جنوب شرقي بغداد، مما أدى ألى مصرع 11 شخصا، بينهم شرطيان.
وجاء الهجوم بعد ساعات على وصول بان إلى بغداد، حيث بجري مباحثات مع رئيس الوزراء، حيدر العبادي، والرئيس فؤاد معصوم، ورئيس البرلمان سليم الجبوري.
ومنذ أشهر تحاول القوات العراقية وميليشيات موالية، مدعومة بضربات جوية يشنها التحالف الدولي، طرد تنظيم الدولة المتشدد من المناطق التي يسيطر عليها في شمال البلاد.
ووصل الأمين العام للأمم المتحدة إلى بغداد قادما من مصر، بعد حضور قمة الدول العربية التي تركزت حول العمليات العسكرية بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
ومن المتوقع أن يتوجه بعدها إلى الكويت، للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لجمع مليارات الدولارات لدعم الوضع الإنساني في سوريا.