5 حركات للمرة الأولى يفعلها طفلك!

أمور الطفل
حجم الخط

إن كنت أماً، خاصة للمرة الأولى، فسيكون من أجمل الأمور هو ترقبك لحركات طفلك الجديدة، أول ابتسامة، أول كلمة، أول خطوة والكثير غيرها. ومن الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الكثير من الأمهات هي مقارنة طفلها بغيره من الأطفال!

إن خطت ابنة صديقتك التي من نفس عمر ابنتك خطوتها الأولى وابنتك لا تزال تزحف، تبدئين بالمقارنة والقلق، وإن تحدث ابن جارتك ولا يزال ابنك يتلكأ أيضاً تشعري بأن هذا الوضع غير طبيعي. ولتسهيل المهمة عليك هذه بعض الحركات والتطورات، التي سيمر بها طفلك، ومتى تتوقعين حدوثها.


الابتسامة: من 6 إلى 8 أسابيع
الجنين يغير تعابير وجهه وهو لايزال في الرحم، ومنذ اللحظة الأولى من الولادة سيحاول تقليد تعابير وجهك عندما تنظرين إليه عن قرب. لتشجيعه على التواصل والابتسام، اختاري الأوقات التي يكون فيها يقظاً وهادئاً، ينظر إلى وجهك وعينيك. ستلاحظين أن طفلك سيمعن النظر إليك ويركز في ملامح وجهك، وهذه هي اللحظات التي تسبق الابتسامة، استمري بالتحدث معه فربما تكافئين بابتسامته الأولى.


الجلوس: من 4 إلى 7 أشهر
ليتمكن طفلك من الجلوس بمفرده، يحتاج إلى تطوير عضلات رقبته ورأسه. شجعيه أن ينظر إلى أعلى وهو مستلقٍ على بطنه بجذب نظره لألعاب وأشكال ملونة. تذكري أن الجلوس هو عملية تدريب، في البداية ادعمي جلسته ببعض المخدات الناعمة؛ لتحميه من الميل على الجنب. تدريجياً ستقوى هذه العضلات ولن تحتاج إلى دعم.


الزحف: من 6 إلى 9 أشهر
لتشجعي طفلك على الزحف، امنحيه أوقاتاً يستلقي فيها على بطنه، فهذا سيساعده على تطوير العضلات التي يحتاجها للدفع مستخدماً ذراعيه. طفلك سيزحف بالطريقة التي تناسبه، فمنهم من يزحف إلى الخلف، ومنهم من يزحف مستخدماً مؤخرته وبطنه، وليس ذراعيه وساقيه. أيضاً لا تقلقي إن عبر طفلك مرحلة الزحف ليبدأ بالوقوف والمشي، فالمهم الحركة وليس المرور بجميع المراحل.


الكلام: من 7 إلى 12 شهر
قبل هذه الفترة يكون طفلك قد أصدر أصواتاً كثيرة، ولكنها ليست متعلقة بكلمة ترتبط بشيء أو شخص. الآن وفي هذه المرحلة سيبدأ باستخدام بعض الكلمات مثل بابا، دادا، ماما. شجعيه دائماً بالتحدث معه وزيادة حصيلة مفرداته.
المشي: ما بين عمر العام والعام والنصف


إنها الخطوة الأولى لطفلك نحو الاستقلالية، والتي ستنقله إلى مرحلة جديدة. قد يستغرق عدة أسابيع أو أشهر إلى أن يتمكن من اتخاذ خطوات بمفرده، وبدون استعانة بدعم كالاستناد على قطع الأثاث أو الإمساك بيدك. شجعيه دائماً واحرصي على أن يكون المكان أمنا إن سقط أو تعثر.