عثرت شرطة الرأس الأخضر-الواقعة في السواحل الغربية لشمال أفريقا- أمس، على إحدى عشر جثة تعود لـثمانية عسكريين وثلاثة مدنيين، بما فيهم مواطنان إسبانيان، وذلك في إحدى ثكنات البلاد.
وأوضحت مصادر في الشرطة أن الأشخاص الـ11 قتلوا بالرصاص، مشيرة إلى أنها عثرت أيضًا على سيارة كان فيها رصاص وذخائر.
وفرضت سلطات البلاد في أعقاب الحادث إجراءات أمنية مشددة في مطار عاصمة الرأس الأخضر ، برايا وموانيء البلاد.
وأعلنت السلطات المحلية أن العسكريين القتلى كانوا يقومون بحراسة مركز الاتصالات، فيما عمل المواطنان الإسبانيان كخبيرين فنيين.
وأشارت السلطات إلى أن الحادث لا علاقة له بأعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا من قبل تجار المخدرات.
ويذكر أن الرأس الأخضر تخوض حاليًا حربًا على عصابات تهريب المخدرات من دول أمريكا اللاتينية إلى أوروبا.