الأسير المقعد "منصور موقدة" يخوض إضراباً جزئياً احتجاجاً على الإهمال الطبي

9998720793
حجم الخط

يخوض الأسير المقعد والمشلول منصور موقدة، إضراباً جزئياً عن الطعام منذ 10/4/2016، احتجاجاً على الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، الذين حياتهم مهددة بالموت في أية لحظة.

وقال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات، إن الأسير موقدة المحكوم بالسجن 30 عاما ويقبع بشكل دائم في مستشفى الرملة الإسرائيلي منذ اعتقاله عام 2002، مضرب عن الطعام ولا يتناول سوى السوائل، وهدد بالامتناع عن شرب السوائل خلال الأيام القادمة.

وأفاد الأسير موقدة بأنه يعاني من شلل تام ولا يتحرك إلا على كرسي، ويتدلى من بطنه كيس براز وكيس بول، وبطنه مكور للخارج وأمعاءه من البلاستيك، وكان أصيب بالرصاص عند اعتقاله في كافة أنحاء جسده، ما ادى إلى اصابته بالشلل.

وذكر موقدة في رسالة موجهة الى هيئة الأسرى أنه أمضى 14 عاما في مستشفى الرملة الإسرائيلي، وهو أقدم جريح ولم يعد له أي علاج، وأن حالته الصحية بدأت تسوء وتتدهور.

وقال: في أية لحظة ستخرج أمعائي من جلدي والتي هي خارج بطني، وقد أصبحت أمسكها بيدي، واحتمال أن أفارق الحياة في أية لحظة، حسب أطباء السجن.

وقال إن كل أسير يحضر إلى سجن الرملة ويشاهدني يبكي على حالي، ويسألني لماذا أنت هنا، وكيف صبرت طوال هذه المدة ؟.

وأكد موقدة أنه لا يستطيع النوم من كثرة الأوجاع إلا على المسكنات ، وقد قرر أن ينتهي من هذا العذاب بالإضراب عن الطعام وتناول السوائل فقط، ولكنه قريبا سوف يمتنع عن الطعام والسوائل قريبا.

وقال: أطلق صرخة إنسان أسير موجوع أصبح الموت أفضل له من الحياة، من أجل أن يتحرك الجميع لإخراجنا من مأساة المرض والسجن والصمت، ولأقول أخرجونا من هذه القبور لتقرأوا علينا الفاتحة خارج القبور.